الخميس 2024-12-12 03:55 م
 

عبر "برنامج الوكيل" .. مرضى السرطان لا بواكي لهم ومستشفيات خاصة "البديل"

12:03 م

جلنار الراميني - كشف رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب الدكتور ابراهيم البدور عن لقاء قريب ، سيجمعه مع رئيس الوزراء هاني الملقي، في سبيل البحث في تبعات القرار المُتمثّل بعدم تجديد الإعفاءات لمرضى السرطان التي أعمارهم من ستين عاما فما فوق.اضافة اعلان


وبين عبر 'برنامج الوكيل' صباح اليوم الأحد ، أن مركز الحسين للسرطان ، مركزا يقدم الخدمات العلاجية المتقدمة ، عدا عن الراحة النفسية والظروف المناسبة التي يتلقاها المريض في رحلة علاجه في المركز.

مشيرا، أن هنالك معاناة جديدة سيتلقاها المريض ، حيث أنه نوعية الخدمة المقدمة له في المستشفيات الحكومية ستختلف عن المركز ، وزاد ' لقد اعتاد مريض السرطان ، العلاج ضمن مستوى متقدم من الخدمة ، كون مركز الحسين ، مركزا مٌتخصصا يُعنى بتقديم الخدمات العلاجية للمرضى على أكمل وجه '.

وتابع البدور 'ضغطنا على وزير الصحة من أجل إيجاد حلول ناجعة ، شأنها التخفيف من معاناة مرضى السرطان '، مبينا ، أن هنالك تخبطا حكوميا واضحا في هذا الملف من خلال تحويل المرضى للمستشفيات الحكومية دون أن توفر الخدمات الضرورية والصحية لهم.

مستشفيات خاصة في واجهة الموقف
وفي ردّ على سؤال وجّههُ الإعلامي محمد الوكيل عن بدائل تساهم في التخفيف من وطأة القرار الحكومي ، أجاب البدور : من الضروري البحث في إمكانية التعاقد مع أطباء أكفّاء وإن كانوا متقاعدين من مركز الحسين للسرطان، مقترحاً أن تخصص أقسام في المستشفيات الحكومية للأورام ، خاصة أن الحالات في تزايد ، وسيتضح ذلك ، بعد شهر أو شهرين ، أي بعد انتهاء مدة الإعفاء لديهم'.

وأشار البدور ، إلى أن هنالك (3) مستشفيات خاصة ستعمل على إبرام عقود بأسعار توازي أسعار وزارة الصحة ، لتهيئة الأجواء الطبية المناسبة للعلاج ، والمستشفيات هي لوزميلا،الإيطالي، والهلال الأحمر.

ونوّه الوكيل، إلى أن هذا الأمر لا يقلل من شأن المستشفيات الحكومية، وزاد ' الضغط على تلك المستشفيات الحكومية  يؤدي إلى تراجع مستوى الخدمة ، ومن الأجدر على الحكومة توفير العلاج المناسب للمرضى، ولو كانت الخدمة المُقدّمة للمرضى في المستشفيات الحكومية كتلك المتوفرة في مركز الحسين للسرطان، فلا ضرر في ذلك'.

سخط شعبي على الحكومة
وكانت رسائل صوتية انهالت على البرنامج صباح اليوم ، حيث كان السخط الشعبي سيد الموقف ، حيث بدأ كثيرون ببث معاناتهم مع المرض ، حيث عبروا عن استيائهم حيال القرار الحكومي.

واعتبروا أن الحكومة ، لا تكترث لمعاناة المواطنين ، متسائلين : كيف يصل الحال بالحكومة أن تمسّ مرضى السرطان ، حيث قال مواطنون : اتق الله يا حكومة .

ولقي القرار- بحسب اتصالات - احتجاجات مرضى يراجعون وزارة الصحة وإدارة التأمين الصحي، طالبوا خلالها بإعادتهم للمركز من أجل معالجتهم، لكن طلبهم لم يستجب له، برغم أن ملفاتهم المرضية تظهر متابعاتهم للعلاج منذ عدة أعوام في المركز، ويذهب القرار الجديد إلى تحويلهم لمستشفيات الوزارة ومدينة الحسين الطبية.
واعتبر المرضى، أن نقلهم للمستشفيات الحكومية، ينعكس سلبا على حالتهم الصحية، ويتسبب بانقطاع مؤذ لمتابعاتهم السابقة مع أطباء في مركز السرطان، مضى عليها عدة أعوام، وأسهمت باستقرار حالاتهم.

وأشار الوكيل ، أن وزارة الصحة 'غير متعاونة' في هذا الملف ، حيث تم التواصل مع أحد المسؤولين في الوزارة ، إلا أنه لم يجب عليه بإجابة شافية ، وتابع ' تم التواصل مع وزارة الصحة ولم نحصل على إجابة'.

ولفت، بصوت الغيور على مصلحة المواطنين ، إلى دور مجلس النواب في التعامل مع هذا الملف نتيجة لمعاناة المرضى الذي يصعب حصر آلامهم ، نتيجة للعلاج الكيماوي الذي يؤثر على صحتهم .



 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة