جلنار الراميني - نظراً للأحوال الجوية السائدة ولما تشهده المملكة من أجواء خماسينية مثيرة للغبار ، فإنه يتوجب الابتعاد عن الطرق التي تشهد غباراً كثيفاً ، عدا عن توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة ، خاصة على الطرقات الخارجية في جنوب وشرق المملكة .
ويُجدر على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الربو والأزمات الصدرية الاحتفاظ بالعلاجات الخاصة، تحسبا من تعرّض حياتهم للخطر .
وقد أظهرت دراسات، أن الغبار ليس مزعجا فقط، لكنه يعد مصدرا كبيرا للآثار الصحية السيئة وانتقال الأمراض المعدية.
ويؤدي الغبار، بما يحمله من مواد عضوية وغير عضوية بتركيز عال، إلى تهيج الجهاز التنفسي العلوي والسفلي ، ما قد يزيد من مشاكل التنفس لدى المرضى المصابين بأمراض الصدر المزمنة، ما يضطر كثيرون للاستعانة بـ'الكمامات'، كما يمكن وقاية العيون أيضا بأي طريقة تتناسب وحمايتها من هذه الأجواء.
كما أن الأعراض قد تظهر عند 'الأصحاء'. وتظهر أعراض 'التحسس' بعد يومين من التعرض للغبار، حيث يرتفع عدد المراجعين للعيادات الصدرية وغرف الإسعاف خلال الفترات التي يزداد فيها الغبار.
علما أن هناك عددا من العوامل المساعدة على زيادة نسبة المراجعين وارتفاع عدد المتضررين من الأجواء الخماسينية، منها انتشار 'المكيفات' ، اضافة الى الاستخدام الواسع للسجاد والموكيت في البيوت والتي تتشبع بالأتربة والغبار مسببة انتشار امراض الحساسية في الأجواء المغبرة.
يشار أن تغير درجات الحرارة يجعل مقاومة الإنسان للأمراض ضعيفة، ويؤثر في مقاومة الإنسان للأمراض، كما تتأثر العديد من المناطق الحساسة بالجسم مثل الأغشية المخاطية في الأنف والجهاز التنفسي، وتزداد مسببات امراض الحساسية، خاصة للأطفال وكبار السن.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو