الاحتلال الإسرائيلي يقرر الإبقاء على أوامر إطلاق النار على المتظاهرين في غزة

أبقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على أوامر اطلاق النار على المتظاهرين على حدود غزة، رغم الانتقادات الأممية للعدوان الدموي على المدنيين الجمعة الماضية، والذي أسفر عن استشهاد 15 مواطنا، وإصابة أكثر من 1416 آخرين.

ويأتي هذا الموقف للجيش عقب مطالبة أحزاب من اليسار وشخصيات إسرائيلية بفتح تحقيق بمقتل عشرات الفلسطينيين بنيران قناصة الجيش على حدود القطاع دون تشكيلهم أدنى خطورة على حياة الجنود، في حين رفض وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان هذه الدعوات، زاعما أن 'جيشه الأكثر أخلاقية على مستوى العالم'.

• ارتفاع أعداد الشهداء في غزة إلى 18 شهيدا

ونقلت صحيفة هآرتس' عن كبار الضباط الجيش الإسرائيلي قولهم إن 'الجيش لن يغير من انتشار القناصة على حدود غزة' وشدد الضباط على أنه لن يتم تغيير أوامر وتعليمات فتح النار على المتظاهرين على طول الحدود مع قطاع غزة، لمجرد الدعوات من قبل بعض الجهات فتح تحقيق.

• اجتماع طارئ للجامعة العربية بشأن أحداث غزة

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد رفضت، أمس الأحد، الدعوات الدولية لإجراء تحقيق مستقل، في المواجهات التي دارت على حدود قطاع غزة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الى إجراء تحقيق مستقل في أحداث غزة.