الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

في اجتماع رفيع المستوى لإحياء ذكرى إنشاء الأمم المتحدة

الأردن يدعو لمفاوضات جادة لتحقيق السلام

ايمن
أيمن الصفدي - ارشيفية


الوكيل الإخباري - شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، في اجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى الـ 75، لإنشاء الأمم المتحدة، في كلمة قال فيها إن استذكار ذكرى إنشاء الأمم المتحدة تأكيد على التزامنا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. 

اضافة اعلان


وبين الصفدي أن "التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية والصحية والاقتصادية مشتركة"، قائلا إن "تجاوزنا لهذه التحديات يتطلب عملاً مشتركاً أيضا".
وشدد الصفدي أن "الانتهاكات المستمرة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ما تزال تقوض مصداقية عمل المنظمة، وجهودنا المستهدفة تحقيق السلام العادل تواجه عقبات غير مسبوقة".


"السلام العادل خيارنا الاستراتيجي وضرورة إقليمية ودولية، وسبيل تحقيق هذا السلام الوحيد هو حل الدولتين الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل ولتنعم المنطقة وشعوبها بالسلام الذي يستحقونه، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق هذا السلام يجب أن تكون أولوية لعملنا المشترك".


وأضاف الصفدي "ستبقى المملكة شريكة في العمل متعدد الأطراف وفي كل جهودنا المستهدفة حل الصراعات وتعزيز التعاون وبناء مستقبل أفضل يسوده السلام لا الصراع، والأمل لا اليأس، والفرص لا الحرمان".


"العمل متعدد الأطراف بات أكثر ضرورة الآن مع تفاقم التحديات التي تعصف بعالمنا الواحد، جائحة كوفيد-19 تحد أعاد تأكيد ترابط سلامتنا واعتمادنا المتبادل بعضاً على بعض"، بحسب الصفدي.


وأكد الصفدي في كلمته ترحيب المملكة الأردنية الهاشمية "بتبني الإعلان الـخامس والسبعين للأمم المتحدة، والذي يمثل رؤية متجددة للعمل الدولي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا إلى عالم أفضل، أكثر سلاماً، وأكثر عدالة للجميع".


وأشار إلى أن "الحاجة للعمل متعدد الأطراف على أساس القانون الدولي أشد إلحاحاً في منطقة الشرق الأوسط. هو ضرورة لتحقيق السلام الشامل والعادل وحل الأزمات الإقليمية التي يعاني الأبرياء تداعياتها الكارثية ولتحقيق الأمن الغذائي الذي بات مهدداً في غير دولة".


وقال الصفدي إن "المملكة تدعو المجتمع الدولي للاستجابة لنداء وكالة أونروا ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وتوفير الإمكانيات المالية التي تحتاجها المنظمتان لمواصلة تقديم خدماتهما الحيوية، كما نؤكد على أهمية أن يكون دعم المجتمع الدولي للبلدان المستضيفة للاجئين مستداماً لمساعدتها على تلبية احتياجاتهم وتوفير العيش الكريم لهم".

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة