الخميس 04-07-2024
الوكيل الاخباري
 

الأميرة دانا فراس تكرم الفائزين بجائزة التراث

1717682731188


الوكيل الإخباري - رعت سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة الجمعية الوطنية للحفاظ على البترا، حفل الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لجائزة التراث لعام 2024، يوم الثلاثاء الماضي، في مسرح الأوديون.

اضافة اعلان


وأشارت سموها إلى أن إطلاق جائزة التراث جاء احتفالًا بمرور 35 عاما على تأسيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، والذي يتزامن مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش.


وأعربت عن شكرها لجميع الداعمين والشركاء، وللجهات الحكومية التي وفرت مساحة تمكينية لازدهار قطاع المجتمع المدني.


من جهته، أكد وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، أهمية إطلاق هذه الجائزة، وأن الأردن وطن التراث الأصيل المتجذر على هذه الأرض المباركة من عادات وتقاليد وإرث حضاري وآثار وممارسات اجتماعية.


من جانبه، أوضح نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس، أن الجائزة تهدف إلى تكريم الجهود المتميزة للحفاظ على التراث الثقافي، وتسليط الضوء عليها، ولا يعتقد أن هناك مكانا أفضل من عمّان لمثل هذه الجوائز فهي مدينة ذات ثقافة غنية وتاريخ عريق.

 

وبين مدير دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، أن فكرة المشروع برزت من خلال رؤية ملكية حكيمة، حيث حرصت الدائرة على استدامة وحفظ المواقع الأثرية في الأردن، بحيث جرى تطوير مسار سياحي جديد يربط موقع جبل القلعة بمنطقة وسط البلد.


وحاز مشروع تأهيل وتطوير المسار السياحي للسفح الجنوبي (موقع جبل القلعة) الذي تنفذه دائرة الآثار على المركز الأول، فيما حاز على المركز الثاني بالمناصفة مشروع المطبخ التراثي الأردني وتنفذه جمعية بيت التراث والفنون، ومشروع شروقي لرعد نائل الزبن، أما المركز الثالث فكان من نصيب مشروع أرشيف أكور الرقمي بتنفيذ المركز الأميركي للأبحاث.


وحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 10 آلاف دينار، ومجسم الجائزة الذي صمم خصيصا من قبل الفنانة كاتيا التل، وجرى تقسيم مبلغ 5 آلاف دينار مناصفةً بين الفائزين بالمركز الثاني، إضافة إلى منح شهادة الجائزة للمراكز الثلاث.


وتضمن الحفل عزفا موسيقيا لأوركسترا حجرة عمان ومن ثم اختتم بغناء أوبرالي للشابة نادين طبّاع.


وتأسست الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا كجمعيّة غير حكومية وغير ربحية عام 1989 للمحافظة على التراث الثقافي وصونه، وتركّزت جهودها عند التأسيس على موقع التراث العالمي للبترا، وأصبحت بعد 3 عقود مركزا إقليميا لحماية التراث الثقافي ونشر الوعي، وتقديم أفضل الحلول والخدمات المتعلقة بالمحافظة على التراث وديمومته.