الجمعة 21-06-2024
الوكيل الاخباري
 

حركة سياحية نشطة في بني كنانة شمال إربد

Al-Himma,_Jordan,_from_Umm_Qais


الوكيل الإخباري - شهدت المناطق السياحية والأثرية في لواء بني كنانة اليوم الجمعة، حركة سياحية نشطة من الزوار والسياح من مختلف محافظات المملكة، للاستمتاع بالأجواء الدافئة والطبيعة الخلابة في اللواء، ومنها منطقة العشة، وأم قيس والحمة الأردنية.اضافة اعلان


وعبر مواطنون في حديثهم عن سعادتهم بزيارة المواقع الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة والتعرف عليها والترويح عن أنفسهم والاستمتاع بالأجواء الدافئة مع عائلاتهم وأطفالهم، داعين الجهات المعنية إلى إيلاء هذه المناطق المزيد من الاهتمام، وخاصة في مجال البنية التحتية، كالشوارع ووضع الإشارات الإرشادية للدلالة على المواقع الأثرية والسياحية في معظم مناطق اللواء.

وأكدوا ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات المعنية والمتنزهين للمحافظة على نظافة مواقع التنزه والمواقع الأثرية في اللواء والتي تتمتع بمميزات طبيعية وسياحية جاذبة للباحثين عن الراحة والاستجمام بين أحضان الطبيعة.

بدوره، قال رئيس بلدية الشعلة المهندس معاوية الخزاعلة، إن البلدية التابعة للواء بني كنانة وبالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة في اللواء، قامت بتنفيذ حملة نظافة شاملة في مناطق التنزه التابعة للبلدية، ومنها منطقة "الشعلة والعشة وعقبة سحم وجلجلة"، والتي يرتادها الآلاف من السياح والمتنزهين من كل محافظات المملكة .

وأشار المهندس الخزاعلة إلى حرص كوادر البلدية وباستمرار للمحافظة على نظافة هذه المواقع والتي تشهد توافد الأعداد المتزايدة من الزوار بشكل يومي، مشيرا إلى أن كوادر البلدية قامت بحملات رش للحشرات والبعوض في جميع المناطق، كما تم تزويد جميع مناطق التنزه بحاويات معدنية جديدة، ووضع لوحات إرشادية تؤكد على أهمية المحافظة على نظافة المكان والمحافظة على البيئة.

وأوضح الخزاعلة أهمية دور المواطن بالمحافظة على نظافة الأماكن العامة ومناطق التنزه من خلال وضع النفايات في الأماكن المخصصة لها التي وفرتها البلدية في جميع المناطق، والمحافظة على مناطق التنزه وتحسين الأماكن العامة والمحافظة على نظافتها وجماليتها كونها مناطق سياحية بامتياز.

ودعا المواطنين إلى ضرورة التقيد بالتعليمات التي تنظم الحركة السياحية، وعدم رمي النفايات بشكل عشوائي والتخلص منها بواسطة الأكياس ووضعها في الحاويات المخصصة، مشددا على أن مسؤولية الحفاظ على المناطق السياحية والبيئة المحيطة ليست مسؤولية جهة دون أخرى، بل مسؤولية جماعية تشاركية بين الجميع.