الثلاثاء 21-05-2024
الوكيل الاخباري
 

مواطنون يطالبون بإيلاء المناطق السياحية في البلقاء المزيد من الاهتمام

Al-Salt-Cover.-Sami-tadros-jpeg-copy-1024x636


الوكيل الاخباري- طالب عدد من السياح والمتنزهين بضرورة إيلاء المناطق السياحية في محافظة البلقاء وخاصة مناطق زي وأم العمد وجلعاد، أهمية من قبل الجهات المعنية، كونها تستقطب الآلاف من المتنزهين خاصة في مثل هذا الوقت من كل عام وفي عطلة نهاية الأسبوع، نظرا لطبيعة المكان الخلابة ووجود الأشجار الحرجية والطبيعة الجميلة.

اضافة اعلان


وقال مروان الفاعوري، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن العديد من المناطق الحرجية تشهد تراكما للنفايات بصورة مخالفة ومشوهة للمنظر العام، ما يتطلب تخصيص مواقع محددة للتخلص منها بعيدا عن مواقع التنزه.


وبين صلاح الزعبي، ان بلدية السلط الكبرى والمناطق التابعة لها لا تقوم بجمع وإزالة النفايات من تلك المناطق، خاصة مناطق جلعاد وأم العمد، ما أدى إلى تكدس النفايات بشكل كبير، لافتا إلى عدم وجود المنافع العامة اللازمة لخدمة السياح.


وأشار جعفر العواملة، إلى أن مناطق زي وأم العمد وجلعاد لا توجد فيها أية خدمات، خاصة فيما يتعلق بالنظافة التي باتت تشكل تهديدا للصحة والسلامة العامة في المنطقة، وسببا رئيسا لتكاثر وانتشار الحشرات وخاصة الذباب.
وطالب زيد العبادي، بتوفير دوريات أمنية دائمة خاصة خلال أيام العطل في تلك المناطق، بسبب قيام بعض الشباب بالاعتداء على السياح والمتنزهين والقيام بعمليات التشحيط في المنطقة.


من جانبه، أكد رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، استعداد مجلس المحافظة للتعاون مع وزارة البيئة وبلدية السلط ومجلس الخدمات المشتركة في المحافظة، من خلال إطلاق مشروع بيئي يُعنى بالمحافظة على النظافة في منطقة جلعاد، لافتا إلى أن مدينة السلط تزخر بالعديد من نقاط الجذب السياحي وتمتاز بجملة من الخصائص السياحية والطبيعية التي تجعلها مقصدًا للسياحة الداخلية والخارجية، خاصة بعد إدراجها على قائمة التراث العالمي.
وأضاف أن منطقة جلعاد تحديدًا تستضيف الآف المتنزهين في فصل الصيف، بسبب طبيعتها الخلابة ووجود الأشجار الحرجية فيها إلاّ أنها تفتقر للخدمات الأساسية والخدمات المتعلقة بالنظافة، حيث تشهد تراكمًا للنفايات بصورة مخالفة وتشوه المنظر العام، داعيا جميع الجهات والمؤسسات المعنية إلى ممارسة دورها كلٌ حسب اختصاصه وبالتشاركية مع مجلس المحافظة للحفاظ على نظافة المنطقة التي تعتبر مقصدا سياحيا هاما.