تقول النكتة المتداولة بطرق مختلفة بأن رجلا سرقت سيارته من باب الدار، فأبلغ عنها وعاد إلى البيت مهموما ومهزوما، ونام قليلا بانتظار اتصال السارقين لطلب الفدية. ولما أفاق من نومته الحبلى بالكوابيس، جاءت منه نظرة إلى الخارج فوجد سيارته مركونة في المكان الذي تركها فيه، فلم يصدق عينيه، فنزل ولمسها بيديه.
وجد السيارة مغسولة من الداخل والخارج ومعطرة. فتحها فوجد مغلفا على التابلو فتحه فوجد سالة تقول:
(سيدي العزيز
اعتذر عن الاستيلاء على سيارتك، لكني كنت يائسا لأن زوجتي كانت في وضع المخاض وسيارتي معطلة، فنقلتها بسيارتك إلى المستشفى. وكتعبير ان اعتذاري وأسفي، ارفق لك هنا بطاقات دعوة مني للذهاب الى السينما، انت وزوجتك وأولادك، مع كيس حلويات وتسالي ووجبات خفيفة موجودة في المقعد الخلفي.
راجيا مسامحتي)
مسح الرجل دمعة عينه، وقال:
« والله لسّة الدنيا بخير.»
وفي المساء التالي ذهب الرجل مع عائلته إلى السينما لحضور الفيلم، ولما رجعوا فرحين مبسوطين بهذه السهرة المجانية، فتح الرجل باب البيت.
لم يجد في البيت شيئا، فقد تمت سرقة كاملة محتوياته، حتى القشاطة.
لكنه وجد على الأرض مغلفا، فتحه فوجد فيه رسالة تقول:
(انشالله أعجبكوا الفيلم؟؟)
الحكمة من هذا النكتة:
(لا تفرح لشيء يهدونك إياه ببلاش، لأنه ما بيجي من البلاش، إلا العمى والطراش!!)
وتلولحي يا دالية
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي