أراد عشرة رجال أن يظفروا بامرأة كل مشكلتها أنها جميلة و لسانها عذب و كريمة تعطي ولا تأخذ إلا إذا أعطاها أحد ما يزيد عن حاجته.. وكلّما اتصلوا بها ردّت عليهم ولم تقفل الهاتف في وجه أحد ولم تغلق تلفونها ولا مرة واحدة؛ ولم تكشّر في وجه أحد ولم تنمّ على أحد ولم تُعلي أحداً على أحد.اضافة اعلان
الرجال العشرة لم يجتمعوا إلا عند المرأة التي كانت تحاول أن تعاملهم سواسية .. ولكنهم عندما يخلون بأنفسهم كانوا يخطّطون لها .. ثلاثة من العشرة بثّوا اشاعات أنها تحبّهم دون غيرهم وأنها لا تنام الليل من هذا الحب..ّ! واثنان حاولا أكثر من مرّة سرقتها في الخفاء ونجحا كثيراً في المحاولات.. واثنان آخران نصبا لها الفخاخ كلّ يوم عياناً بياناً وصلت إحدى فخاخهم أنهم تركوها عارية ذات مرّة في الشارع العام بعد أن جرّدوها من ملابسها..! واثنان غير الاثنين الآخرين كانوا يستقوون عليها بقبضايات من الحارات الأخرى ولكنها لم تنخ واستحملت زناخاتهم وضرباتهم.. وواحد وهو آخر العشرة ظلّ يدافع عنها وينسف الاشاعات و يتلقّى الضربات عنها ويشلح من ملابسه ويغطّيها ويترك لقمته ليطعمها .. وما زال العشرة على هذا الحال..!
هذه المرأة وطن.. والواحد هو الشعب..
الرجال العشرة لم يجتمعوا إلا عند المرأة التي كانت تحاول أن تعاملهم سواسية .. ولكنهم عندما يخلون بأنفسهم كانوا يخطّطون لها .. ثلاثة من العشرة بثّوا اشاعات أنها تحبّهم دون غيرهم وأنها لا تنام الليل من هذا الحب..ّ! واثنان حاولا أكثر من مرّة سرقتها في الخفاء ونجحا كثيراً في المحاولات.. واثنان آخران نصبا لها الفخاخ كلّ يوم عياناً بياناً وصلت إحدى فخاخهم أنهم تركوها عارية ذات مرّة في الشارع العام بعد أن جرّدوها من ملابسها..! واثنان غير الاثنين الآخرين كانوا يستقوون عليها بقبضايات من الحارات الأخرى ولكنها لم تنخ واستحملت زناخاتهم وضرباتهم.. وواحد وهو آخر العشرة ظلّ يدافع عنها وينسف الاشاعات و يتلقّى الضربات عنها ويشلح من ملابسه ويغطّيها ويترك لقمته ليطعمها .. وما زال العشرة على هذا الحال..!
هذه المرأة وطن.. والواحد هو الشعب..
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي