رغم إنعدام الرغبه
بالكلام والعتاب
والرضى بكل شيء
حتى لو كان سيء
يجبرني المنطق على الصراخ والغضب
لقد تذوقنا جميعا سكرات الموت
واختنقت أنفاسنا
وتمزقت أرواحنا
في حادثة وكارثة
اللويبده
هناك حزن نخجل منه
وأخر يبكينا
متى سنتوقف عن الإدعاء
فكل مسؤول يقنع
نفسه بأنه يفعل الصواب
والجميع يلهث ليصبح مسؤول
والجميع يتهرب من
تحمل المسؤوليه
إننا نسمع إدعاءات
من أشخاص في موقع المسؤوليه
كما نسمع أخبار الأبراج الفلكيه
لماذا أصبحت حياتنا كالشعله
إما أن نحترق بها
أو نطفئها ونعيش بظلام
بعض الصفعات لم تعد توقظنا
إنها تهيننا فقط
لقد أصبح الفرار من الألم صعبا جدا
ولكن البقاء في هذه المعاناه أمر إختياري
تأكدوا أننا لن نستفيد حين نرى
الصواب بعد فوات
الآوان
دعونا نسير إلى الأمام بكل إصرار
وطموح وتحدي وشجاعه
وأرجو من الله أن
لاتنتهي الطريق
بلوحة إرشاديه
مكتوب عليها
عذرا الطريق مسدود
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي