حتى في عالم السياسة فقد تم توريط الحيوانات الجميلة منها والمحترمة، الغبية منها والذكية والمسالمة منها والمفترسة، الكبيرة منها والصغيرة.طبعا لم يأبه البشر إطلاقا، ولم يحاولوا الحصول على موافقات جنتلمانية من تلك الكائنات، وهكذا انتقلت شريعة الغاب إلى عالم السياسة الدولية، بكل سلاسة:اضافة اعلان
- الصين حصلت على التنين، حتى صرنا نقول «التنين الصيني» للتعبير عن قوة الصين.
- روسيا حصلت على الدب، فنقول «الدب الروسي».
- فرنسا اتخذت الديك شعارا.
- الحزب الديمقراطي الأمريكي لم يجد أفضل من الحمار، بينما «الجمهوري» وضع الفيل شعارا، فصارت أمريكا تحكم بالحمار تارة وبالفيل طورا.
العرب حصلوا على البعير ...وهذا هو مقتلهم.
البعير طبعا كائن محترم صبور مجالد هادئ متين قوي، كل هذه الصفات الجميلة تركناها، ولم نتقمص من البعير سوى بعض صفاته غير المستحبة.
هذه الصورة النمطية تخدع شعوب العالم الأخرى ولا يعرف معظم الناس هناك أن لدينا سيارات وعمارات وشوارع وبعض متطلبات الحضارة، لا يعرف ذلك إلا أولئك الذين يزورون المنطقة، أما أغلبية شعوب العالم فلا تزال تعتقد أننا نلوذ بتلك البعارين ونشرب حليبها ونأكل لحمها، وربما نبتاع ما نريد على الإنترنت بواسطة تمرير بطاقة «الفيزا كارت» بين شلاطيفها الفاغرة.
المشكلة بأننا صدقنا ذلك من بداية تاريخنا الحضاري، فلم نأبه باختراع العجلة ولا بابتكار العربة، فقمنا بإهمال كامل شبكة الطرق البيزنطية تماما، وبقينا نستعمل البعير والحصان والحمار في تنقلاتنا.
وتلولحي يا دالية
- الصين حصلت على التنين، حتى صرنا نقول «التنين الصيني» للتعبير عن قوة الصين.
- روسيا حصلت على الدب، فنقول «الدب الروسي».
- فرنسا اتخذت الديك شعارا.
- الحزب الديمقراطي الأمريكي لم يجد أفضل من الحمار، بينما «الجمهوري» وضع الفيل شعارا، فصارت أمريكا تحكم بالحمار تارة وبالفيل طورا.
العرب حصلوا على البعير ...وهذا هو مقتلهم.
البعير طبعا كائن محترم صبور مجالد هادئ متين قوي، كل هذه الصفات الجميلة تركناها، ولم نتقمص من البعير سوى بعض صفاته غير المستحبة.
هذه الصورة النمطية تخدع شعوب العالم الأخرى ولا يعرف معظم الناس هناك أن لدينا سيارات وعمارات وشوارع وبعض متطلبات الحضارة، لا يعرف ذلك إلا أولئك الذين يزورون المنطقة، أما أغلبية شعوب العالم فلا تزال تعتقد أننا نلوذ بتلك البعارين ونشرب حليبها ونأكل لحمها، وربما نبتاع ما نريد على الإنترنت بواسطة تمرير بطاقة «الفيزا كارت» بين شلاطيفها الفاغرة.
المشكلة بأننا صدقنا ذلك من بداية تاريخنا الحضاري، فلم نأبه باختراع العجلة ولا بابتكار العربة، فقمنا بإهمال كامل شبكة الطرق البيزنطية تماما، وبقينا نستعمل البعير والحصان والحمار في تنقلاتنا.
وتلولحي يا دالية
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي