أغلب الظن ان بعض المرشحين للانتخابات البرلمانية، لا يهتمون بأماكن وأسلوب وضع «صورهم» و«يافطاتهم»، بقدر ما يهمهم ان يراها الناس. ولهذا حدثت الفوضى التي نراها والتي حوّلت شوارعنا الى «خشب وكرتون ودهان».اضافة اعلان
مشوار بسيط في احد شوارع عمان يكشف لنا أشكال تلك الفوضى التي طالما حذّرنا وحذّرت منها الجهات المعنية وهي الاّ تحجب اليافطات وصور المرشحين الرؤية عن السائقين والعابرين للطريق.
يوم الخميس الماضي، خرجتُ في جولة في شوارع العاصمة فوجدتُ أشخاصا ممن تخصصوا في الحملات الانتخابية، قد ألقوا صورا ويافطات وكلمات المرشحين في أي مكان ومنها صور خشبية «داخلة نص الشارع»، تكاد أطرافها «تخبط» بسيارتك. وآمل ان يكون هناك من يهتم او سيهتم بخطورة ذلك.
أما «الدواوير»، فقد «رُشِمَت» تماما بالصور لدرجة لا تمكّنك كسائق وعابر للطريق ان ترى السيارات او تميز بين الاتجاهات، وبخاصة وأن أزمة السير في شوارعنا لا تحتاج الى مزيد من المعوّقات، لتزيد بلاءنا بلاء.
شعرتُ أن هناك استفزازا، وكأن الذين وضعوا اليافطات لم يفكروا لحظة بخطورة ما يفعلونه على العابرين للطريق. مجرد أشخاص همهم تنفيذ رغبات السيد المرشّح، ولا تعنيهم سلامة الناس ولا منظر المدينة العام.
لم اتحدث عن الشعارات، ولا عن الصور التي خضع بعضها لعملية «فوتو شوب»، بحيث يظهر المرشح شابا ومنافسا لمطربي ونجوم حفلة رأس السنة، ولا الشعارات التي يتم تصميمها في قعدات المقاهي.
مشوار بسيط في احد شوارع عمان يكشف لنا أشكال تلك الفوضى التي طالما حذّرنا وحذّرت منها الجهات المعنية وهي الاّ تحجب اليافطات وصور المرشحين الرؤية عن السائقين والعابرين للطريق.
يوم الخميس الماضي، خرجتُ في جولة في شوارع العاصمة فوجدتُ أشخاصا ممن تخصصوا في الحملات الانتخابية، قد ألقوا صورا ويافطات وكلمات المرشحين في أي مكان ومنها صور خشبية «داخلة نص الشارع»، تكاد أطرافها «تخبط» بسيارتك. وآمل ان يكون هناك من يهتم او سيهتم بخطورة ذلك.
أما «الدواوير»، فقد «رُشِمَت» تماما بالصور لدرجة لا تمكّنك كسائق وعابر للطريق ان ترى السيارات او تميز بين الاتجاهات، وبخاصة وأن أزمة السير في شوارعنا لا تحتاج الى مزيد من المعوّقات، لتزيد بلاءنا بلاء.
شعرتُ أن هناك استفزازا، وكأن الذين وضعوا اليافطات لم يفكروا لحظة بخطورة ما يفعلونه على العابرين للطريق. مجرد أشخاص همهم تنفيذ رغبات السيد المرشّح، ولا تعنيهم سلامة الناس ولا منظر المدينة العام.
لم اتحدث عن الشعارات، ولا عن الصور التي خضع بعضها لعملية «فوتو شوب»، بحيث يظهر المرشح شابا ومنافسا لمطربي ونجوم حفلة رأس السنة، ولا الشعارات التي يتم تصميمها في قعدات المقاهي.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي