ما فرقته السياسة جمعته الحمير، هذا ما حصل في قبرص، حيث اجتمع القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيون، وتناقشوا حول طرق حماية الحمار القبرصي. نعم الحمار الأبيض ما غيره .... الذي عرفناه في الصغر كأفخم انواع الحمير (يعادل المرسيدس حاليا) .... حمار فاره وعال، يكاد يشبه الحصان لولا أذنيه المشمخرتين.اضافة اعلان
منذ ايام احتلال الأتراك لجزء من جزيرة قبرص مرورا بالأسقف مكاريوس في السبعينيات من القرن المنصرم، لم يجتمع القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيون على منسف، وقضوا اوقاتهم يتحاربون ويتنابزون بالألقاب، وكل واحد يستقوي على الأخر بجنسية دولته (تركيا –اليونان).
لكن أخيرا، ولما وقع الجد، وشعر الاثنان بأن الحمار القبرصي الأثير في طريقه الى الانقراض، تناسوا أحقادهم وخلافاتهم السياسية والجغرافية والدينية والقومية، وهبوا هبة قبرصي واحد، وتوحدوا في جمعية مشتركة لإنقاذ هذا الكائن الفولكلوري الجميل والقوي ...الحمار.
علينا نحن العربان أن نهب هبة رجل واحد للبحث عن كائن ما أو شيء ما نتوحد في جمعية مشتركة – مجرد جمعية مشتركة-لإنقاذه من مغبة الانقراض، لعل هذه الهبّة تكون بداية لعمل مشترك ما.
ليش لأ.... فإن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يجمع القبارصة الأتراك واليونانيين وغيرهم من شعوب العالم المتنابزة:
- هل نجتمع لمناقشة حماية البعارين...لا فالبعارين بألف خير!!
- هل نجتمع على حماية المرجان .... لا بأس على المرجان!!
- هل نجتمع على حماية التخلف .... لا فهو بألف خير!!
- على حماية الوقواق.
- حماية الحصان.
- حماية الضفادع.
- حماية الوطواط.
- الصخر الإسمنتي.
- الصخر الهيدروكربوني.
كل شي بخير وعال العال .... كل شي بخير ...عدانا نحن العرب العاربة المستغربة ...فإن علينا ان نجتمع فورا لتشكيل جمعية لحماية أنفسنا نحن بالذات – ما غيرنا – من الانقراض المتوقع.... لحماية أنفسنا من أنفسنا أولا، ومن الأعداء ثانيا.
وتلولحي يا دالية
منذ ايام احتلال الأتراك لجزء من جزيرة قبرص مرورا بالأسقف مكاريوس في السبعينيات من القرن المنصرم، لم يجتمع القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيون على منسف، وقضوا اوقاتهم يتحاربون ويتنابزون بالألقاب، وكل واحد يستقوي على الأخر بجنسية دولته (تركيا –اليونان).
لكن أخيرا، ولما وقع الجد، وشعر الاثنان بأن الحمار القبرصي الأثير في طريقه الى الانقراض، تناسوا أحقادهم وخلافاتهم السياسية والجغرافية والدينية والقومية، وهبوا هبة قبرصي واحد، وتوحدوا في جمعية مشتركة لإنقاذ هذا الكائن الفولكلوري الجميل والقوي ...الحمار.
علينا نحن العربان أن نهب هبة رجل واحد للبحث عن كائن ما أو شيء ما نتوحد في جمعية مشتركة – مجرد جمعية مشتركة-لإنقاذه من مغبة الانقراض، لعل هذه الهبّة تكون بداية لعمل مشترك ما.
ليش لأ.... فإن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يجمع القبارصة الأتراك واليونانيين وغيرهم من شعوب العالم المتنابزة:
- هل نجتمع لمناقشة حماية البعارين...لا فالبعارين بألف خير!!
- هل نجتمع على حماية المرجان .... لا بأس على المرجان!!
- هل نجتمع على حماية التخلف .... لا فهو بألف خير!!
- على حماية الوقواق.
- حماية الحصان.
- حماية الضفادع.
- حماية الوطواط.
- الصخر الإسمنتي.
- الصخر الهيدروكربوني.
كل شي بخير وعال العال .... كل شي بخير ...عدانا نحن العرب العاربة المستغربة ...فإن علينا ان نجتمع فورا لتشكيل جمعية لحماية أنفسنا نحن بالذات – ما غيرنا – من الانقراض المتوقع.... لحماية أنفسنا من أنفسنا أولا، ومن الأعداء ثانيا.
وتلولحي يا دالية
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي