لا اتحدث عن أحد بعينه؛ بل عن حالة تتكاثر وتنشطر كل يوم في الوطن العربي المخنوق.. كثيرون من المنفوخين الذين ترونهم؛ نفختهم نفخة كذّابة؛ كالحمل الكاذب عند المرأة المشتهية..! ترى أحدهم وقد أحاط نفسه بهالة مصطنعة سرعان ما تسقط عند محكّ الحقيقة لأن الأصل و الطبع غلّابان حتى لو حرث البحر وأخرج زبدةً من حليب العصافير..!اضافة اعلان
لا يغرنكم تلك البروباغندا؛ ولا تفتل أدمغتكم كثرة الصور واللوكيشنات؛ هو (الشو) الذي يترافق معه المرض النفسي والإرهاصات التي تعبِّر عن كافة أنواع مركبات النقص فلا يجد صاحبها إلاّ (الفهلوة المكشوفة) كي يَعْبُرَ بها إلى المشهد فينظر إليه العارفون بإشفاقٍ لطفلٍ يبحث عن لعبة من طين كي يقنع نفسه بأنه ما زال على قيد اللعب؛ فاللعب وحده من يحقِّق له التوازن النفسي الذي يجعله يبتسم لكم وهو من الداخل مليء بالوحل وأوهام المتعة..!
وفي النهاية؛ هي نفشة الريش؛ هي فوضى لا أخلاقية عند ولدٍ سيبقى ولداً ولن يكبر إلا في أعين المخدوعين الذين سيكتشون ولدنته مع الأيّام؛ أمّا من طووا الأزمنة وطوتهم فهو لا يتعدّى نظرةً واحدةً إليه وسرعان ما يتهاوى ريشه ليصير (أحلط أملط) بكلّ ما فيه من هشاشة..!
الريش تأخذه الرياح؛ ولن يجد بعدها ستراً يغطّيه..!
لا يغرنكم تلك البروباغندا؛ ولا تفتل أدمغتكم كثرة الصور واللوكيشنات؛ هو (الشو) الذي يترافق معه المرض النفسي والإرهاصات التي تعبِّر عن كافة أنواع مركبات النقص فلا يجد صاحبها إلاّ (الفهلوة المكشوفة) كي يَعْبُرَ بها إلى المشهد فينظر إليه العارفون بإشفاقٍ لطفلٍ يبحث عن لعبة من طين كي يقنع نفسه بأنه ما زال على قيد اللعب؛ فاللعب وحده من يحقِّق له التوازن النفسي الذي يجعله يبتسم لكم وهو من الداخل مليء بالوحل وأوهام المتعة..!
وفي النهاية؛ هي نفشة الريش؛ هي فوضى لا أخلاقية عند ولدٍ سيبقى ولداً ولن يكبر إلا في أعين المخدوعين الذين سيكتشون ولدنته مع الأيّام؛ أمّا من طووا الأزمنة وطوتهم فهو لا يتعدّى نظرةً واحدةً إليه وسرعان ما يتهاوى ريشه ليصير (أحلط أملط) بكلّ ما فيه من هشاشة..!
الريش تأخذه الرياح؛ ولن يجد بعدها ستراً يغطّيه..!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي