الجمعة 17-05-2024
الوكيل الاخباري
 

الأمم المتحدة: معدل الفقر في فلسطين بلغ 58.4%

مجاعة في الشمال.jpg-571b322a-0313-483b-8b61-6a5f4111b1ae


الوكيل الإخباري- أعلنت الأمم المتحدة، أن معدل الفقر في فلسطين بلغ 58.4%، مع زيادة عدد الفقراء بواقع 1.74 مليون شخص، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.

اضافة اعلان


جاء ذلك في تحديث أخير، اليوم الخميس، لتقرير صادر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا"، بعنوان "حرب عزة: التبعات الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين".


ويشمل التقرير تقديرات محدثة لآثار عدوان الاحتلال بعد أكثر من 6 أشهر، وأشار إلى زيادة معدلات الفقر لدى الشعب الفلسطيني، وتراجع الناتج المحلي في فلسطين ، وزيادة البطالة، وتراجع الخدمات التعليمية والصحية بشـكـل كبــير جــداً.


وأوضح أنه حتى تاريخ 12 نيسان/ أبريل الماضي، استشهد أو أُصيب ما لا يقل عن 5% من سكان غزة، في حين استشهد نحو 500 فلسطيني في الضفة الغربية.


وأضاف التقرير أنه من المتوقع زيادة معدلات الفقر إلى 60.7% في حال استمرار العدوان لـ9 أشهر.


ولفت التقرير إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي  في فلسطين خلال 6 أشهر، بنسبة 25.8%، بما يُقدر بـ7.1 مليارات دولار.


وتوقع التقرير استمرار انخفاض الناتج المحلي في فلسطين إلى 26.9% في حال استمرار العدوان الإسرائيلي لمدة 7 أشهر، وإلى 27.9 في 8 أشهر، وإلى 29% في حال استمرت 9 أشهر.


وبحسب التقرير، شدد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، على أن كل يوم إضافي تستمر فيه هذه الحرب يفرض تكاليف باهظة ومتفاقمة على فلسطينيي غزة وجميع الفلسطينيين.


وأضاف أن هذه الأرقام الجديدة تحذر من أن المعاناة في غزة لن تنتهي بانتهاء العدوان.


وقال:" إن المستويات غير المسبوقة من الخسائر البشرية، وتدمير رأس المال، والارتفاع الحاد في معدلات الفقر في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن ستنجم عنه أزمة تنموية خطيرة تعرض مستقبل الأجيال القادمة للخطر".


وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 34596 فلسطينياً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 77816 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.


وفا