الإثنين 01-07-2024
الوكيل الاخباري
 

لليوم الثاني .. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين والمقاومة تتصدى

64a472594c59b773bd6b3d0b


الوكيل الإخباري- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة ومخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي.

اضافة اعلان


وأفاد مراسل "وفا" ، بإصابة شاب من مخيم جنين، اليوم الأربعاء، برصاصة في منطقة الحوض، ليرتفع عدد الإصابات منذ يوم أمس إلى أكثر من 20، بينها إصابات خطيرة.


ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى أحياء عدة في المدينة وداخل المخيم، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة والمخيم.


ونفذت قوات الاحتلال صباح اليوم، حملات مداهمة وتفتيش طالت عشرات المنازل في حارات المخيم، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، واعتدت على الفلسطينيين ونكلت بهم وعبثت بمحتويات منازلهم وعاثت فيها فسادا وخرابا، وأخضعت عددا من الشبان للتحقيق الميداني، وتسببت عمليات تدمير البنية التحتية بانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة في المدينة والمخيم.


ولا تزال تحاصر مستشفى جنين الحكومي وسط انتشار القناصة في أماكن قريبة من المستشفى، مما تسبب في نقص كبير في المستلزمات الطبية.


وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات الصباح الباكر يوم أمس، وتمركزت في شوارع حيفا ونابلس وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركزت في محيط مخيم جنين ووادي برقين.


وواصلت قوات الاحتلال عملية التدمير للبنية التحتية من شوارع وبسطات خضراوات وبركسات تجارية وممتلكات للفلسطينيين خاصة المركبات، كما دمرت جرافات الاحتلال يوم أمس دوار "الشهيد جورج حبش" في محيط مقهى النباتات في مركز المدينة، ودوار "الشهيد عمر النايف"، وحولت عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.


واغتالت قوات الاحتلال بدم بارد ثمانية فلسطينيين هم: أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، إذ تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات (48 عاما) الذي كان متوجها إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، وهو شقيق الشهيدين محمد الذي ارتقى أثناء اجتياح مخيم جنين عام 2002، ولطفي الذي ارتقى في الانتفاضة الأولى، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما).

 

من جانبها، أفادت سرايا القدس-كتيبة جنين إن مقاتليها فجروا عبوات بمحاور الاشتباك في جنين محققين إصابات مباشرة بآليات الاحتلال.