السبت 29-06-2024
الوكيل الاخباري
 

"حارق طبيعي" لدهون الجسم .. تعرف عليه

grosventres240523100316830~


الوكيل الإخباري- وجدت دراسة جديدة أن التعرض لأشعة الشمس بانتظام قد يكون بمثابة "حارق طبيعي" للدهون في الجسم.

اضافة اعلان


تعمل الأشعة فوق البنفسجية على خفض مستويات هرمونات التحكم بالجوع في الجسم، مما يثير الشهية، ولكن الزيادة المتزامنة في هرمون التوتر (norepinephrine) تزيد من تحلل الدهون، مما يمنع زيادة الوزن. كما أنها تسبب في تحويل الدهون البيضاء، التي تخزن الطاقة، إلى دهون بنية تحرق الطاقة، وفقًا للدراسة التي أُجريت على الفئران.


ويعتقد فريق البحث في مستشفى جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية أنه قد تكون هناك طريقة لتسخير فوائد الأشعة فوق البنفسجية، بطريقة لا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، من أجل علاج السمنة.


واكتشف الفريق أن الفئران التي تعرضت باستمرار للأشعة فوق البنفسجية لمدة 12 أسبوعًا، بغض النظر عما إذا كانت تأكل نظام غذائي عاديًا أو نظامًا غنيًا بالدهون، لم تكتسب وزنًا.


وتسببت الأشعة فوق البنفسجية في زيادة مستويات الناقل العصبي norepinephrine، الذي يلعب دورًا حاسمًا في استجابة الجسم للقتال أو الطيران. كما يساعد أيضًا على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم.


وتؤدي زيادة إفراز norepinephrine في الجسم إلى تحطيم مخزون الدهون للحصول على الطاقة، وحرق المزيد من السعرات الحرارية دون زيادة النشاط البدني، كما لاحظ الباحثون.


وعلى الرغم من أن الفئران تناولت المزيد من السعرات الحرارية عندما زادت شهيتها، إلا أن الجسم حولها إلى طاقة عن طريق تحويل الدهون البيضاء إلى دهون بنية قبل أن يتم تخزينها تحت الجلد، وبالتالي منع زيادة الوزن.


وقال الدكتور جين هو تشونغ، الباحث الرئيسي وطبيب الأمراض الجلدية في مستشفى جامعة سيول الوطنية: توضح هذه الدراسة الآلية التي يمكن من خلالها أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى زيادة الشهية مع منع زيادة الوزن.


وأضاف: "التعرض للأشعة فوق البنفسجية لا يؤثر على الجلد فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا عميقًا في استقلاب الطاقة في الجسم وعمليات التوازن". وهذا لا يعني أنه يجب على الناس الجلوس في الشمس لساعات متواصلة دون استخدام واقي الشمس، أو الجلوس في سرير التسمير.


يُذكر أن الأشعة فوق البنفسجية تلحق الضرر بالحمض النووي في الخلايا، والذي يمكن أن يتراكم بمرور الوقت ويسبب السرطان.


نُشرت الدراسة في مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية.

RT