الامانة تخصص 14 موقعا لبيع الاضاحي

الوكيل - دعا المدير التنفيذي للاسواق في امانة عمان الكبرى المهندس عبد المجيد العدوان الراغبين باحياء الشعيرة الدينية المتعلقة بالاضحية التوجه الى المواقع المخصصة لذلك والبالغ عددها حوالي 14 موقعا منتشرا في كافة مناطق امانة عمان الكبرى فضلا عن مسلخي الماضونة وعين غزال.اضافة اعلان


كما دعا المواطنين في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) الى عدم التهافت باليوم الاول لاحياء هذه الشعيرة حيث الازمات والارباك الذي قد يحدث هنا او هناك مؤكدا ان ذبح الاضحية يجوز خلال ايام عيد الاضحى المبارك ولاينقص من اجرها شئ.

وحذر من التوجه الى المواقع العشوائية الموجودة على الطرقات الرئيسية غير المرخصة لشراء الاضاحي وذلك لغيابها وبعدها عن الرقابة البيئية والصحية والجمالية حفاظا على سلامة المواطنين.

وبين ان الامانة قد قامت بدراسة هذه المواقع من حيث بُعدها عن التجمعات السكانية، وتوفير الخدمة لأكبر عدد من المواطنين، وسهولة التحكم بالموقع بيئياً من خلال عملية تفريغ الحاويات والتخلص من الجلود إضافة إلى مراعاة السلامة المرورية وتوفير ساحات ومواقف .

واضاف ان مواقع الامانة شملت منطقة بسمان، شفا بدران، خريبة السوق، صويلح، بدر نزال، المقابلين، النصر، مرج الحمام، رأس العين، القويسمة، وماركا مؤكدا ان المناطق الان جاهزة من حيث المسح وتسوية الاراضي، وتجهيز حفر الدم مبينا ان الامانة قامت بتوفير طبيب بيطري لمعاينة الذبائح وفحص صلاحيتها للذبح والاستهلاك ضمن الحظائر في مختلف المناطق المذكورة.

كما ان وجود اكثر من تاجر في نفس المكان يخلق نوعا من المنافسة الشريفة التي تنعكس على المواطن من حيث السعر والنوعية والجودة.

واشار الى ان الامانة في حالة انتهاء ايام عيد الاضحى المبارك ستقوم على جرف هذه المواقع ورشها وتعقيمها لمنع ظهور اي مخلفات من الذبائح والقضاء على القوارض وناقلات الامراض ان وجدت لاسمح الله.

كما اشار الى المخاطر الصحية حيث ان الذبح في غير الأماكن المخصصة يؤدي إلى انتشار بيئة خصبة لناقلات الأمراض التي تؤثر على صحة الإنسان ويمكن أن تؤدي إلى وفاته خاصة وان الذبائح هي بالأصل كائن حي يمكن أن تكون مصابةً بأمراض مشتركة تنتقل إلى الإنسان حيث ان أسالة الدماء الخارجة من الحيوانات خلال الذبح تحتوي على أنواع عديدة من البكتيريا منها المتحوصلة والتي يمكن أن تعيش في التربة أو على الأسطح لمدة تصل إلى 15 عاماً.

ونوه إلى أن المطهرات التي يمكن أن يستخدمها المواطن بعد الذبح قد لا تؤدي للقضاء على بعض انواع البكتيريا الأمر الذي يسهل انتقالها عن طريق التلامس المباشر للأسطح المتواجدة عليها.