« ألست وعدتّني ياقلبُ أنّي
اذا ماتُبْتُ عن ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حُبِ ليلى فما لك كلما ذُكِرت.. تذوبُ»
هذه الكلمات من قصائد الشاعر قيس بن الملوّح الشهير بـ « مجنون ليلى» وهو غير الشاعر «الجاهلي» قيس بن ذريح الذي اشتهر بحب « لبنى»... وغنّتها المطربة فيروز.
عاش «بن الملوّح» في العصر الاموي. واحبّ «ليلى العامرية» والتي كتب امير الشعراء احمد شوقي مسرحية حولها بعنوان « مجنون ليلى» وقدمها الموسيقار محمد عبد الوهاب.
القصة التالية قرأتُها في عدة كُتب من التراث العربي. واخيرا ذكَرتها الكاتبة التركية أليف شافاك في روايتها الشهيرة» قواعد العشق الاربعون».
تقول القصة:
«سمِع الخليفة هارون الرشيد عن «مجنون ليلى».
و فكّر في أمرهما و سمع قصائد مجنون ليلى فـقال في نفسه:
لابُد أن ليلى هذه «مخلوقة خاصة»، وامرأة تفوق الأخريات !
فـمارَس كُل الحيل كيّ يرى ليلى بعينه.
و ذات يوم أحضروا ليلى لقصر الخليفة، و عندما نزعت حِجابها و رأى وجهها ، شعر بخيبة كبيرة !
لم يُخْفِ إحباطه، فـسألها: أنتِ المرأة التي هام بها المجنون؟
وقال :
« إني أتساءل ما الذي يجعلك امرأة يهيم بها المجنون في حين إنكِ امرأة «عادية» ؟
فـافترّت شفتا ليلى عن ابتسامة، وقالت:
نعم أنا ليلى، لكنكَ انتَ لستَ «المجنون»،فقد رأيتَني بعينيك.. اما «قيس» فقد كان يراني ب.. «قلبه»..!!
هناك .. فَرْق !
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو