الوكيل الاخباري- تخطط أمانة عمّان الكبرى، لتطوير مشروع حافلات (باص عمّان)، لتغطية جميع مناطقها عبر إضافة 34 مسارا جديدا، بشراء 133 حافلة تعمل على الديزل "يورو 5"، و17 أخرى تعمل على الشحن الكهربائي.
وفي وثيقة مشتركة نشرها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالتعاون مع أمانة عمّان، فإن المشروع يعمل على تطوير وتحسين جودة وموثوقية وسلامة خدمات النقل العام داخل عمّان، من خلال شراء هذه الحافلات، وتطوير نظام التذاكر، ونظام معلومات الوصول في الوقت الحقيقي المدمج مع الأنظمة الحالية مع بعض التحسينات.
"ستعمل الحافلات الجديدة كإضافة إلى أسطول باص عمّان الحالي، حيث تعمل المرحلة الأولى المكونة من 135 حافلة منذ عام في 11 من مناطق عمّان، البالغ عددها 22 منطقة عبر 27 مسارا، وستغطي الحافلات الجديدة هذه المناطق بأكملها من خلال 34 مسارا إضافيا مختارا"، بحسب الوثيقة.
وتوقعت الوثيقة أن يتم توفير الحافلات التي تعمل على الديزل بحلول الربع الأول من 2022، وتشغيلها بحلول الربع الثاني من 2022، وأن تتكون من نوعين من الحافلات بطول 9 أمتار و12 مترا، مشيرة إلى أن "الجدول الزمني لتوريد الحافلات الكهربائية لا يزال غير محدد"، وسيتم الإعلان عن تاريخ بدء تشغيل هذه الحافلات، وجدولة التشغيل والمسار من خلال تطبيق باص عمّان.
وأشارت إلى وجود حاجة إلى توفير محطة ومستودع لتخزين الحافلات الجديدة عندما لا تكون قيد الاستخدام، موضحة أنه "لم يتم تحديد موقع المحطة والمستودع بعد، وإما ستكون هناك حاجة إلى محطة ومستودع جديد، أو استخدام المحطة والمستودع الحالي الذي يتم تطويره بواسطة مشغل المرحلة الأولى، في حال وقع الاختيار عليه كمشغل للحافلات الجديدة".
المشروع سيعمل على تحسين نوعية الهواء من خلال تقليل انبعاثات الكربون، وتحسين كفاءة الوقود، بما يتوافق مع أهداف المدينة والتزاماتها. كما سيؤدي الاستثمار في الحافلات الجديدة إلى انخفاض كبير في الانبعاثات (المرتبطة بالهواء النظيف وغازات الدفيئة) الناجمة عن قطاع تشغيل الحافلات في المناطق الحضرية.
وتتوقع أمانة عمّان الكبرى الحصول على تمويل من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومن ثم يتم تطوير المشروع بما يتوافق مع السياسة البينية والاجتماعية للبنك لعام 2019، التي صنف المشروع ضمن الفئة (ب) بموجبها وبموجب التقييم البيئي والاجتماعي.
وسيعمل باص عمّان على تسهيل حركة النساء، وإمكانية وصولهن، ومن المتوقع كذلك أن يوفر، مع وجود كاميرات مراقبة، وسيلة نقل أكثر أماناً للنساء والأطفال، ومراعاة احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة؛ مما يؤدي إلى تحسينات كبيرة في حياتهم وفرصهم.
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى