السبت 2024-12-14 21:40 م

ذكريات و تنهيدة حسرة

معمّر من سحاب يروي قصّته مع الماضي - فيديو

12:20 م

الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - بين الماضي والحاضر ، وبين عبق الذكريات الجميلة ، ومعاصرة للوقت الحاضر ، يسترجع الحاج ذيب المحارمة، أيام خلت على وقع الحنين .


 

المحارمة من سكان لواء سحاب ، ولد عام (1920) م ، يعشق مسقط رأسه ، ويهوى هواها ، هذا ما اتضح في بداية حديثه ،بحسب مقطع فيديو ، حيث قال " هذي سحاب ربينا بيها ، وهي أمنا إلى تضمنا".

 

الحاج المحارمة ، لديه (8) أبناء ، ما زال(4) منهم على قيد الحياة ، وقد وصف نفسه  بـ"شمام هوا ، وطراد صياد" ، لافتا ، أنه قام بتدخين جميع أنواع الدخان ، حيث أن كل (50) سيجارة بعلبة .

 

ويبدو أنه ، يعيش قصّة الحنين للزمن الجميل ، وأضاف" كانوا كل الجيران يتحوشوا عنا واحد واحد، القهوة الليلة عند أبو فلان".

 واليوم يقول والحسرة غالبة عليه " ما ظل إلي صاحب والعيال الكبار كلهم ماتوا بعد ، بقعد ما بلقاش ولا واحد بعرفه" .

 

تجديد للماضي

من يشاهد أو يسمع ما يتحدّث به ابن سحاب ، المحارمة ، يُجدد الماضي في النفوس، ويسترجع ذكريات عفا عنها الزمن ، ويقرأ في عينيه شعرا متجذّرا بحبه لسحاب القديمة.

 

"إبريق الوضوء" ، بيد المعمّر المحارمة ، وكرسيه الأصيلة حاضرة في "مقطع الفيديو " ، وكأن التراث حاضر يتحدّث على لسان المحارمة، وبالرغم من وقت "المقطع" القصير ، إلا أنه لخّص ما يجول في خاطره بعفويّة صادقة.

 

وفي بداية المقطع ، قال المحارمة كلاما ، جاء فيه : 

 

هذي سحاب ربينا بيها       وهي أمنا إلي تضمنا 

            ربينا بيها وإلها علينا جمايل 

يا ما نطحنا دونها من رزية     ويا ما نطحنا دونها كل عايل 

 

 








gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة