الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - بين الماضي والحاضر ، وبين عبق الذكريات الجميلة ، ومعاصرة للوقت الحاضر ، يسترجع الحاج ذيب المحارمة، أيام خلت على وقع الحنين .
المحارمة من سكان لواء سحاب ، ولد عام (1920) م ، يعشق مسقط رأسه ، ويهوى هواها ، هذا ما اتضح في بداية حديثه ،بحسب مقطع فيديو ، حيث قال " هذي سحاب ربينا بيها ، وهي أمنا إلى تضمنا".
الحاج المحارمة ، لديه (8) أبناء ، ما زال(4) منهم على قيد الحياة ، وقد وصف نفسه بـ"شمام هوا ، وطراد صياد" ، لافتا ، أنه قام بتدخين جميع أنواع الدخان ، حيث أن كل (50) سيجارة بعلبة .
ويبدو أنه ، يعيش قصّة الحنين للزمن الجميل ، وأضاف" كانوا كل الجيران يتحوشوا عنا واحد واحد، القهوة الليلة عند أبو فلان".
واليوم يقول والحسرة غالبة عليه " ما ظل إلي صاحب والعيال الكبار كلهم ماتوا بعد ، بقعد ما بلقاش ولا واحد بعرفه" .
تجديد للماضي
من يشاهد أو يسمع ما يتحدّث به ابن سحاب ، المحارمة ، يُجدد الماضي في النفوس، ويسترجع ذكريات عفا عنها الزمن ، ويقرأ في عينيه شعرا متجذّرا بحبه لسحاب القديمة.
"إبريق الوضوء" ، بيد المعمّر المحارمة ، وكرسيه الأصيلة حاضرة في "مقطع الفيديو " ، وكأن التراث حاضر يتحدّث على لسان المحارمة، وبالرغم من وقت "المقطع" القصير ، إلا أنه لخّص ما يجول في خاطره بعفويّة صادقة.
وفي بداية المقطع ، قال المحارمة كلاما ، جاء فيه :
هذي سحاب ربينا بيها وهي أمنا إلي تضمنا
ربينا بيها وإلها علينا جمايل
يا ما نطحنا دونها من رزية ويا ما نطحنا دونها كل عايل
-
أخبار متعلقة
-
مجلس الوزراء يقرر إحالة مدير عام دائرة الجمارك جلال القضاة إلى التقاعد
-
قرارات هامة صادرة عن مجلس الوزراء السبت
-
تربية الطفيلة تكرم المشاركين في حملة "حصالة الخير"
-
حسان: دور الحكومة دعم القطاع الخاص بالمضي قدما تحت سيادة القانون
-
"شعلة الأردن الكشفية" تحتفل بيوم التطوع العالمي
-
انطلاق أعمال مؤتمر التقييم العقاري الأردني الدولي الأول
-
وزير الخارجية: رسالتنا أننا نقف إلى جانب الشعب السوري
-
الملك يؤكد أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها