الوكيل الإخباري - أحمد عزام
مقدم لكم من نور المال
إجتماعات البنك
الاحتياطي الأسترالي وبنك إنجلترا في جلسة الأسبوع القادم سيركز الأسبوع المقبل بشدة على
التحديثات التجارية الإضافية، والبيانات الاقتصادية الألمانية، وقرار بنك الاحتياطي
الأسترالي لسعر الفائدة.
وستراعي الأسواق بإهتمام اجتماع سياسة
بنك إنجلترا الذي يأتي مع التوقعات الاقتصادية المُحدثة
وبداية الحملات الانتخابية لأول انتخابات عامة في بريطانيا في شهر ديسمبر منذ عام
1923.
في حين أن المستثمرين يشككون أن الصين
والولايات المتحدة سوف تتوصلان إلى صفقة أوسع، لكن ذلك لا يمنع أن تنتظر الأسواق لأخبار
التي تفيد بأن ترامب وشي سيجدان حلاً للتوقيع على اتفاق المرحلة الأولى.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية، بعد
خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، باتت التوقعات أكبر بأن الاحتياطي
الفيدرالي سيأخذ جانب المحايد في الإجتماعات القادمة.
حيث لا تزال التجارة هي المحفز
الرئيسي لشهية الرغبة في المخاطرة والتفاؤل كبير بالنسبة للصفقة الأولى التي يتم
تنفيذها هذا الشهر.
لكن الشكوك مرتفعة بالنسبة لصفقة تجارية أوسع.
فقد تخلت الولايات المتحدة عن زيادة التعريفة
الجمركية المخطط لها على نحو 207 مليارات دولار من البضائع الصينية التي كان من
المقرر أصلاً أن تدخل حيز التنفيذ في 15 أكتوبر، لكن التعريفة الجمركية البالغة
15٪ على 156 مليار دولار إضافية لا تزال سارية المفعول في 15 ديسمبر.
مع وجود مستهلك أمريكي قوي وسوق عمل
لا يزال يتمتع بصحة جيدة، تستمر الولايات المتحدة في الظهور على أهبة الاستعداد
لنمو الاقتصاد بنحو 2٪.
وقد أضاف الإقتصاد
128 ألف وظيفة جديدة في شهر أكتوبر. وبالنظر إلى العوامل المؤقتة المتعلقة بتعداد
عام 2020 والإضراب من جنرال موتورز، يبدو أن وتيرة التوظيف قد ارتفعت قليلاً منذ
الصيف.
بينما ارتفع معدل البطالة إلى مستويات 3.6%، وكانت الأجور في الساعة
قد إرتفعت أيضاً بنسبة 0.2% أقل من المتوقع.
وفي أستراليا، فبعد أنتعرض
الاقتصاد الأسترالي للضغط نتيجة للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
والتباطؤ الهيكلي في الصين والاختلالات المحلية، فقد شرع بنك الاحتياطي الأسترالي
في دورة تيسيرية حيث خفض سعر الفائدة الرئيسي ثلاث مرات هذه السنة.
في آخر اجتماع له في أكتوبر،
قام بنك الاحتياطي الأسترالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وأشار مرة
أخرى إلى هذه التطورات على أنها مبررات.
بالإضافة إلى ذلك ، أبرز بنك
الاحتياطي الأسترالي أيضًا الدور الذي لعبته السياسة النقدية العالمية التيسيرية
عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية واستشهد بتخفيضات الفائدة من البنوك
المركزية الكبرى كمبرر إضافي لخفض سعر الفائدة النقدي.
ومع ذلك، فقد أشار بنك الاحتياطي الأسترالي في أكتوبر إلى أن الاقتصاد
الأسترالي قد يبدأ في التحسن حيث أصبحت التخفيضات الضريبية والإنفاق على البنية
التحتية الحكومية داعمين للاقتصاد.
على الرغم من تقييم بنك الاحتياطي الأسترالي الأكثر تفاؤلاً للاقتصاد
المحلي، فمن المتوقع أن البنك الاحتياطي الأسترالي سيُبقي أسعار الفائدة ثابتة
الأسبوع المقبل، وقد يستمر بسياسته التيسيرية في أوائل عام 2020 ليخفض الفائدة ب25
نقطة أساس.
أما في المملكة المتحدة، من المتوقع أن
يكون حدث إجتماع البنك المركزي البريطاني حدثا ً لا يحمل التغييرإلى حد كبير، حيث
من المرجح أن يثير المؤتمر الصحفي بعض الأسئلة حول ولاية مارك كارنيالتي من المقرر
أن تنتهي في نهاية يناير عندما تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي.
الأضواء ستتجهإلى عناوين الصحف
البريطانية حيث ننتظر لمعرفة ما إذا كان بوريس جونسون يمكنه تحقيق النصر في
انتخابات قوية محتدمة هذه المرة في 12 ديسمبر، يحتاج جونسون إلى تجنب برلمان آخر
مشدود من أجل تأمين الأغلبية التي ستمكنه من التصديق على
صفقته قبل 31 يناير.
كانت الأسواق تبدو مرتاحة للغاية لسماع تلك الأخبار بالرغم من إستمرار
الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب العمل التي تُعتبر كمصدر قلق كبير للأسواق.فإستمر
الجنيه في الارتفاع حول مستويات 1.30 مقابل الدولار.
-
أخبار متعلقة
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب
-
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
-
الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار