إنقاذ 20 شخصا تعرضت حافلتهم للغرق في الإمارات - فيديو

الوكيل الاخباري – انقذت الشرطة الإماراتية 20 شخصا، بعد تعرض حافلتهم للغرق في وادي حتا، حيث حاولوا تسلق قمة الجبل للنجاة، إلى حين وصول فرق البحث والإنقاذ.

وقال مدير مركز شرطة حتا، العقيد مبارك مبارك الكتبي، إن "المركز تلقى بلاغاً، في الساعة السابعة مساء أول من أمس، يفيد بوجود 20 شخصاً عالقين في وادي حتا، نظرا إلى عدم تمكن السائق من استكمال طريقه في الوادي، بسبب تجمع مياه الأمطار وارتفاع منسوبها إلى داخل الحافلة، ما اضطره إلى إخراج الركاب من الحافلة والصعود بهم إلى أعلى قمة قريبة، لحين وصول النجدة". وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم".

وأضاف الكتبي أن "فرق الإنقاذ من القيادة العامة لشرطة دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، توجهت فوراً إلى موقع البلاغ، لكن الدوريات عجزت عن الدخول نظراً إلى ضيق طريق الوادي ووعورته، إضافة إلى وجود حجارة وصخور كبيرة تسد الطريق، لافتاً إلى أنه بدأ البحث عن بدائل أخرى للوصول إلى الأشخاص العالقين، فتمت الاستعانة بدورية من نوع دراجة "بولاريس"، قادها الوكيل أول أحمد طارش، داخل الوادي وصولاً إلى قمة الجبل لإنقاذ العالقين".

بدوره، أفاد الوكيل أول أحمد طارش بأن "عملية الإنقاذ كانت تتسم بالخطورة نظراً إلى صعوبة الرؤية ليلاً، ووعورة الطريق، وتجمع المياه في الوادي، فلم يكن من السهولة تلمس الطريق بدراجة نارية، واحتمالية الارتطام بالصخور أو الوقوع في حفر بالوادي، لذلك حرص على السير ببطء وحذر حتى تمكن من الوصول إلى قمة الجبل".

وتابع طارش: "ساعدت شخصاً مصاباً على الصعود خلفي على الدراجة، في حين سار بقية الأشخاص وراءنا برفقة منقذين من (الدفاع المدني)، وسلكنا طريقاً على طرف الوادي إلى حين وصولنا إلى بر الأمان، حيث كانت في انتظارنا دوريات الشرطة و(الدفاع المدني)، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف".

• أخبار متعلقة

• وزارة الصحة اللبنانية: 3670 شهيدا و15413 مصابا منذ بدء العدوان

• قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يجري مباحثات بإسرائيل

• حزب الله يعلن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في جنوب لبنان

• وزير لبناني: غارة إسرائيلية على معبر بين لبنان وسوريا

• 15 شهيدا و29 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

• كوريا الشمالية تهدد باتخاذ إجراءات عسكرية فورية

• نتنياهو: الهدف من وراء التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي شخصيا

• أكسيوس: ترامب فوجئ عندما علم أن نصف المحتجزين بغزة أحياء