الوكيل الإخباري- بدأ البرلمان التونسي الجديد، يوم الأربعاء، أولى جلساته لانتخاب رئيس له، في مهمة تبدو شديدة التعقيد لكن ستكشف شكل التحالفات الممكنة في الحكومة المقبلة.
وأفرزت انتخابات الشهر الماضي، التي جاءت فيها حركة النهضة الإسلامية أولى بحصولها على 52 مقعدا فقط من إجمالي 217، برلمانا منقسما بشكل حاد مما يعقد الوضع ويتطلب تكوين ائتلافات لتشكيل حكومة.
وينافس على منصب رئيس البرلمان، وهي خطة هامة ومحورية في النظام البرلماني المعدل في تونس- كل من راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة وغازي الشواشي القيادي بحزب التيار وعبير موسي وهي من مؤيدي نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وليس معروفا حتى الآن من سيكون رئيسا للبرلمان في ظل عدم توصل النهضة إلى اتفاق حتى الآن مع شركائها المحتملين في الائتلاف الحكومي على اسم رئيس المجلس.
ويطالب حزبا التيار والشعب خلال مفاوضات النهضة بالموافقة على مرشح من خارجها لرئاسة الحكومة حتى تدعم الغنوشي رئيسا للبرلمان. وتقول النهضة إنه يجب أولا دعم الغنوشي قبل الحديث عن رئيس الحكومة.
ويتعين أن تكشف النهضة عن الاسم المرشح لقيادة حكومة يوم الجمعة المقبل على أقصى تقدير.
وقال عماد الخميري القيادي بالنهضة ”إذا لم يدعمونا اليوم فالأرجح أن يكون حزبا التيار والشعب خارج الائتلاف الحكومي المقبل“.
وذكرت مصادر أن حزب قلب تونس الذي يرأسه قطب الإعلام نبيل القروي، وهو خصم رئيسي للنهضة في انتخابات الشهر الماضي، قد يحدث مفاجأة ويصوت للغنوشي في البرلمان.
وفي حالة تصويت قلب تونس للغنوشي، فسوف يشير ذلك بوضوح إلى تحالف بين الحزبين في تكوين الحكومة المقبلة رغم أن النهضة قالت سابقا إنها لا يمكنها التحالف مع قلب تونس بسبب شبهات فساد لبعض قياداته.
ومن المتوقع أن تحشد النهضة كل الجهود الممكنة لتفادي هزيمة مرشحها الغنوشي وهو أحد رموزها.
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"