وقال تبون، خلال مؤتمر صحافي الجمعة في الجزائر: "نريد العمل بعيداً عن الإقصاء وسنسعى إلى لم الشمل في الجزائر، وإدماج الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية".
كما شدد: "أمد يدي للحراك من أجل حوار جاد يحقق مصلحة الجزائر وحدها. وأجدد التزامي بالمطالب المحقة للفئات الاجتماعية"، مشيداً بدور الجيش في تأمين الحماية للحراك. وتابع: "نريد على ضوء الانتخابات بناء الجمهورية الجديدة في الجزائر".
وبحسب النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فقد فاز رئيس الوزراء الأسبق، عبد المجيد تبون (74 عاماً) بالاقتراع الرئاسي في الدورة الأولى. وخرج آلاف الجزائريين في احتجاجات حاشدة بالعاصمة ضد نتائج الانتخابات والرئيس الجديد.
وقال رئيس السلطة، محمد شرفي، في مؤتمر صحافي لإعلان نتائج الانتخابات التي جرت الخميس: "حصل المرشح عبد المجيد تبون على أربعة ملايين و945 ألف صوت، أي نسبة 58.15%"، في انتخابات اتسمت بنسبة قياسية من المقاطعة.
كما جاء في المركز الثاني المرشح عبد القادر بن قرينة بنسبة 17.38% من الأصوات المعبر عنها. أما المرشح علي بن فليس فقد جاء ثالثاً ولم يحصل سوى على 10.55% أي أقل من آخر انتخابات دخلها ضد عبد العزيز بوتفليقة عام 2014، حيث حصل على أكثر من 12% من الأصوات، وندّد حينها بـ"تزوير شامل للنتائج". في حين حصل المرشح الرابع عز الدين ميهوبي الذي وصفته وسائل الإعلام بمرشح السلطة على 7.26% من الأصوات، بينما جاء عبد العزيز بلعيد أخيراً بـ6.66% من الأصوات المعبر عنها.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
بن غفير: مستعد للعودة للحكومة إذا نفذ نتنياهو مقترح ترامب
-
روسيا تعبر عن قلقها جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا
-
السعودية تدين قصف قوات الاحتلال مناطق في سوريا
-
الاتحاد الأوروبي ينوي إعادة جورجيا إلى "مسار الديمقراطية" بأي ثمن
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة بمقاطعة كورسك
-
تركيا تعلن تعيين ملحق عسكري لها في سوريا
-
أستراليا تطلق صاروخا من جيل جديد إلى الفضاء
-
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إلى 39 قتيلاً