في في حبّ « الدستور « تُكتَب القصائد والروايات والقصص الطويلة. فهي كانت وستبقى « حريتنا « و « بيتنا « الدافئ الذي تربينا فيه.. وشهد « طموحنا « و « جموحنا « و « شقاوتنا « و « تناقضاتنا « و» هوسنا « .. وكانت « الدستور « شاهدة لنا و.. علينا.
وفي كل مكان اذهب إليه أشعر بالفخر والفرح حين اسمع عبارة « انت ابن ( الدستور ) «. هذا « مديح ما بعده مديح «.
فلا توجد عاطفة اكبر من الامومة و» الدستور « أُمّي التي « ربّتني وشربتُ من حنانها.. وحتى عندما كانت « تفرك أذني « كانت تفعل ذلك ل « .مصلحتي». اليوم تدخل « دستورنا « عامها ال 55 وهي كما يقول كاظم الساهر : « كل ما تكبر .. تحلى وتصير أحلى واحلى «. حبَونا على اوراقها وعِشنا بين حروفها ومارسنا عشقنا وجنوننا على صفحاتها. هي « سبب شهرتنا «..
كانت تعطينا ونعطيها.. تحبّنا ونحبّها. من خلالها عرفنا العالَم وسافرنا وكبرنا مع عناوينها. هي قصة الحب الأكبر في حياتنا..
وهي مثل الحياة ، تعطي مَن يخلص لها ويعطيها.. وقد فعلتُ ومثلي كثيرون احببتُها دون حسابات « الربح والخسارة « هكذا الحب .. عطاء بلا حدود متعة لا تنتهي ابداً.. أبداً. كل عام و» حبيبتي « بخير كل عام و « الدستور « بخير..