الليلة الكبيرة
و يُعدّ أشهر ما قدم مسرح العرائس في مصر.
فهو يصف المولد الشعبي بشكل رائع وممتع، من خلال شخصيات: (الأراجوز - بائع الحمص - بائع البخت - القهوجي - المعلم - العمدة - الراقصة - مدرب الأسود - الأطفال - المصوراتي - معلن السيرك - المنشد – الفلاح)
والذين حضروا مناسبة « المولد « في مصر وهي احتفالية دينية اجتماعية شعبية ، يجتمع فيها الكبار والصغار في مكان يثير البهجة ، والمرح وهو ملخّص ومختصَر لمكوّنأت الاحياء الشعبية والناس البسطاء في مصر...مؤكد انهم استمتعوا بهذا العمل المتكامل..
وك « عمل فني « ، أراه « علامة « بارزة من إبداعات الشاعر والمغني والممثل صلاح جاهين.
أتاحت لي الظروف ان أشهده واشاهده في مصر ، وان اتحدث مع الملحن والمطرب سيّد مكّاوي تلذي لحّن لام كلثوم « يا مسهّرني « ، حول « الليلة الكبيرة « وروعتها كلوحة فنية متكاملة..
كما شاهدتها عبر شاشة التلفزيون عندما أخرجها صلاح السقّا والد النجم احمد السقّا.وشارك في اللوحات الغنائية باقة من المطربين هم : سيد مكاوي وشفيق جلال وعبده السروجي ومحمد رشدي و حورية حسن
وإسماعيل شبانة وشافية احمد والفنانة هدى سلطان وايضا الفنان الشامل صلاح جاهين.
ولعل أشهر فرقة غنائية قدمت « الليلة الكبيرة « هي فرقة « الفور امّ « للأخوة ابو عوف والتي كانت تضم الفنان عزت ابو عوف وشقيقته : منى و مها ومنال وميرفت و وايضا مريم ( ابنة عزت ابو عوف ) .
وللأسف توقفت الفرقة بعد زواج شقيقة الطبيب والفنان عزت ابو عوف الذي توجّه التمثيل وكذلك شقيقته مها.
وقد شاهدتُ إحدى عروض الفرقة التي تأسست على نمط فرقة ال « بوني ام « الأجنبية، في الجامعة في مدينة بورسعيد...
وقدمت ( الفور ام ) مجموعة من الأغنيات وكان أشهرها التي يحبها الأطفال « دبدوبة التّخينة «.. وغيرها .
