الأحد، 18-04-2021
04:04 م
أزعم (والزعم ع قد المحبة) بأن النكتة هي روح الشعب الساخرة، هكذا أفهمها. نعتبر النكات مجرد كلام للإضحاك ونتعامل معه بدونية، إلا أنني أعتقد أن للنكتة رسالة، إضافة الى دورها الرائع في إضحاك الناس.
رسالة النكتة هي ذاتها رسالة الكتابة الساخرة، عرض الممارسات اليومية الخاطئة للناس الذين قد لا يعون مدى ونوعية الأخطاء التي يقعون فيها، إلا إذا نبههم الساخر لها بأسلوب كاريكاتوري ضاحك، مما يجعل الإنسان يقف أمام نفسه عاريا، وينقد نفسه ويصلحها إن استطاع إليها سبيلا.
كما أن النكتة تعرض أوضاع الناس الحقيقيين وطريقة تعاملهم مع الأشياء ، وهي تشخص الداء على الأقل ، إن لم تستطع معالجته، ولعل التشخيص هو أهم مرحلة من مراحل العلاج.وكما يعرف من يتابعني ، فأنا استخدم النكتة العادية ، في كثير من الأوقات ، معبرا وجسرا أوصل بواسطتها رسالتي الجادة الى القارئ.
لكنني اليوم سأضع أمامكم مجموعة من النكات التي تكشف طبيعتنا، والتي كنت (أنتوي) أن أجعل من كل واحدة منهن مقالا .... ها أنا أقدم لكم مقالا بالجملة، وما عليك عزيزي القارئ سوى التفكير في كل نكتة كمقال ساخر جاد يحمل مضمونا سياسيا واجتماعيا.... نبدأ:
قال له الدكتور:
- تخفيف الوزن يحتاج إلى عزيمة يا أخي.
قال المواطن للدكتور:
على راسي يا دكتور بكرة عزيمتك عندي إنته واللي بتحب اتجيبه معك.
**********
طالب رجع من روسيا بعد 10 سنين سألوه وين الشهادة؟
- أي شهادة؟؟؟ من ما رحت هناك والدنيا بتثلج ..قضيتها معطل بالبيت.
**********
مواطن متزوج من لبنانية لما وصل البيت لم يجد طعاما ، فغضب ، فجاءت زوجته لترضية وقالت:
- أعملك مساج يا حبيبي؟
- بالحرام... لو تعمليه لأرميه ع طول أيدي.
====
مواطن راح يسجل ابنه بالروضة سأل الموظف عن القسط، فقال:
- قسط المدرسة للفصل الواحد ألف دينار، إضافة الى 90 دينار للباص.
فقال الرجل:
- أذن. سجّله بالباص فقط.
****
مواطن ، عمل بمستشفى، ومن تاريخ تعيينه زادت حالة الوفيات في قسم الإنعاش.
ولما حققوا في الأمر وجدوا أنه يفصل أجهزة الإنعاش عن الكهرباء ليشحن تلفونه.