السبت 2024-11-23 18:29 م

خطط لخفض 'الاحتباس الحراري '

العلماء متأهبون لـ' إنقاذ الأرض '

منظر لكوكب الأرض من الفضاء
07:28 ص

الوكيل الإخباري - استمر المفاوضون، في العمل حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، لمحاولة مكافحة التغير المناخي، من منطلق إنقاذ التزام عالمي قوي ، بعد أن شكت بعض من أكثر الدول عرضة للخطر من تهميشها في اجتماع قمة للأمم المتحدة، في العاصمة الإسبانية مدريد.


 

وقال ، مبعوث بابوا غينيا الجديدة لشؤون المناخ،كيفن كونراد، لأعضاء المؤتمر إنه كان لابد وأن تكون المحادثات "صريحة وشفافة" مكررا مخاوف أبدتها بعض الدول النامية الأخرى التي لم يتم سماع صوتها.

ومن المقرر أن تنتهي المحادثات يوم أول أمس الجمعة، لكنها امتدت ليوم ثان إضافي مع بذل الدول الكبيرة والدول الأصغر جهودا ضخمة لحل قضايا معلقة بموجب اتفاقية باريس لعام 2015 لمعالجة الاحتباس الحراري.

 

وأضاف  كونراد "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تم إشراك 90 في المئة من المشاركين في هذه العملية".


وناشدت كارولينا شميت الوزيرة التشيلية التي رأست التجمع السنوي الذي استمر أسبوعين الدول الموقعة على اتفاقية باريس، التي يزيد عددها عن 190 دولة إلى التكاتف، لإرسال إشارة واضحة للدعم قبل مرحلة التنفيذ الحاسمة في 2020.

وقد واجهت تشيلي، انتقادا حادا في وقت سابق ، بعد أن أعدت مسودة لبيان القمة، شكا المشاركون من أنه ضعيف جدا، إلى حد أنه يخذل روح اتفاقية باريس.


ويحذر أنصار اتخاذ إجراء قوي بشأن المناخ من احتمال تداعي اتفاقية باريس، ما لم تشر الدول المشاركة في قمة مدريد إلى استعدادها لاحترام الاتفاقية من خلال تعزيز خطط خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري بشكل سريع.


ويحذر علماء  من عدم توفر فرصة لتفادي حدوث ارتفاع كارثي في الحرارة، إذا لم تتحرك الدول سريعا لخفض الانبعاثات  بموجب عملية باريس، التي تتوقف على تعزيز الأطراف أهدافها في 2020.

 

المصدر: سكاي نيوز 

 








gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة