تعاني أنديتنا ماليا منذ سنوات وعصر كورونا فاقم الأزمة ووسع فجوة العجز، مصروفات كبيرة وعقود مبالغ فيها وبالمقابل مصادر الدخل قليلة وتكاد أن تكون معدومة، ومن المؤسف أن نقول أن العمل الإداري بهذا الشأن يكاد أن يكون حبرا على الورق، وهو أمر غير منطقي ولكنه قد يكون مفهوما لو اطلعنا على الهيكلية الإدارية في أنديتنا التي تعتمد على الاتحاد بشكل كلي، وهذا أمر غير مقبول في عصر الإحتراف.
أندية الفيصلي والوحدات وغيرها من الأندية الجماهيرية تعتمد على محبيها والمدخولات الناتجة على حضورها للمدرجات، وهذا الأمر طبيعي، ولكن لماذا يقتصر دور المشجع على هذا الأمر فقط؟! الفيصلي أجاب وقام باستحداث متجره الرسمي وبدأ بتسويق المنتجات التي تحمل شعار النادي وتأمين القمصان الأصلية للجماهير و ذلك كفيل بتوسيع مداخيل النادي بطريقة مميزة، وتوسع العمل من خلال توفير الكثير من العروض بالإضافة للخدمات الإلكترونية لمتجر آخر عبر الشبكة العنكبوتية .
إدارة الوحدات السابقة والتي ترأسها الدكتور بشار الحوامدة كانت قد سبقت الفيصلي لهذه الخطوة، من خلال متجر إلكتروني إلا أن العديد من الخلافات والمشاكل صاحبت تطبيق الفكرة واستمراريتها، وصولا لاختفائها في عهد اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الوحدات، وبقية الأندية لم تحاول حتى ،، فمتى ستطلب الأندية الدعم من الداعم الحقيقي (مشجع الفريق) ؟!
-
أخبار متعلقة
-
أحمد عبد الستار يعلن اعتزاله
-
مبابي يجني ثمار الانتقال لريال مدريد مبكرًا
-
لاعب النشامى أحرز هدفاً رغم نزف الدماء
-
حداد يتعرض للإصابة بمعسكر النشامى في تركيا
-
ريال مدريد يُعلن تمديد عقد مودريتش
-
السلط يضم حارس الفيصلي
-
بيلينجهام: أشعر بالخيبة.. ومن الصعب نسيان ما حدث
-
رفع كأسه الـ45.. ميسي يتابع تحطيم الأرقام القياسية في ليلة التتويج بكوبا أمريكا