الجمعة 2024-12-13 07:38 ص

'ذي عين' السعودية قرية تحتفظ بمكانتها التاريخية منذ مئات السنين

01:20 م

الوكيل الإخباري - تحتفظ قرية "ذي عين" الأثريّة بمكانتها التاريخية منذ مئات السنين، فقد أولتها هيئة السياحة اهتمامًا بالغًا لتكون أحد روافد السياحة الهامّة بمنطقة المملكة العربية السعودية.


 

وتبعد القرية نحو 20 كم، من محافظة المخواة، و24 كم، من الباحة. كانت نشأت في القرن العاشر الهجري، وعمرها يزيد على 400 سنة، القرية مبنيّة بالحجارة، ومسقوفة بأشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاورة، أمّا شرفاتها فمزدانة بأحجار المرو الكوارتز التي تتخذ شكل مثلّثات متراصّة.

 

تضمّ "ذي عين" بعض الحصون الدفاعية التي أنشئت قديمًا لحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة، علمًا أن القرية تتربّع على قمّة جبل أبيض، وتتكوّن من 85 منزلًا تراثيًّا تتراوح طبقاتها بين الطبقة الواحدة والخمس طبقات، وتشتهر بزراعة الموز والليمون والفلفل والريحان والكادي .

 

مناخها حارّ صيفًا ومعتدل شتاءً، كونها تقع في منطقة منخفضة ضمن الجزء الذي يسمى بمنطقة تهامة العليا بالباحة، وترتفع عن مستوى سطح البحر نحو 1985 مترًا، وتمتاز بغزارة الأمطار في الصيف بسبب موقعها بين كتلة من الجبال، مما يؤدي إلى تكثف الغيوم وهطول الأمطار الرعدية، فيما يكون معدّل هطول الأمطار متوسّطًا في الشتاء.

 

أساطير حول التسمية

سمّيت القرية بهذا الاسم نسبة لعين الماء التي تنساب من الجبال المجاورة من دون انقطاع، وتصبّ في أماكن عدة، لكلّ مصب اسمٌ معين.
إشارة إلى تعدّد الأساطير حول "ذي عين"، ومنها أسطورة محلّية مفادها أن رجلًا فقد عصاه في أحد الأودية، ولاسترجاعها فقد تبعها حتى وصل إلى القرية فجمع أهلها واستخرج العصا بعد حفر العين، كذلك، يتداول سكّان القرية أسطوره حول اصل تسمية البلده بهذا الاسم، تقول إن هناك شخصًا في قديم الزمان أسقط عصاه في أحد أودية رنيه الغزيرة بالماء، وكانت تلك العصا مجوفة، وفي داخلها مسحوق يساهم في تقوية نظره لتحديد مسارات ومواقع المياه تحت الأرض أو ما يعرف محليًّا بـ"المبصر"، ولأهمية هذا المسحوق بالنسبة له، فقد وضع على ذلك المسحوق قطعًا من الفضّة، وقد حاول الرجل استخراجها من ذلك الوادي، ولكنه لم يستطع.

 

المصدر - سيدتي 

 




gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة