الوكيل الإخباري- جلنار الراميني - خلال أيام سيأتي طفله الجديد خلال أيام ستُطوى فرحة عائلة بالرغم من قدوم مولود جديد فقد رحل الشاب ‘أحمد ابو نحلة’ - 30 عاما - في جريمة تقشعر لها الأبدان وسط صدمة سيطرت على المكان فقد كان يحلم أن يرعى ابنه عمر- سنتان الطفل الذي بالكاد عاش مع والده وبالكاد يستذكر أحضانه.
بداية الأحداث بدأت مساء الخميس الماضي بعد أن
قام حدث -16 عاما بضرب آخر في مُنتزه بالمنطقة فقام الأخير باستدعاء والده الذي
بدوره قام بجمع عدد من الأشخاص، للقيام بضرب من اعتدى على ابنهوفق ما روى أنس -
شقيق المغدور- .
وبين أنس في حديث لـ’الوكيل الإخباري’ أن ‘أحمد’
ليس له علاقة بالمشاجرة بل كان يمتلك مقهى في مكان الحادث الذي قٌتل فيه وكان يعمل
في مجال ‘الديكور’ صباحا وفي المساء يذهب إلى عمله في المقهى .
وأشار أن عددا من الأشخاص كان بحوزتهم عصى وقاموا
بالتوجه إلى منزل الشاب ‘الحدث’ لضربه علما أن المقهى بالقرب من منزل الحدث وقال ‘
في هذه الأثناء لم يكن أخي متواجدا وبدأت مشاجرة ساخنة في المكان وبعدها جاء ‘أحمد’
في مشهد لم يستطع تحمله فخشي أن يتضرر المقهى عدا على أنه وجد احد أقارب زوجته
مسجى على الأرض والدماء تسيل منه، فعمد على حمل عصى نتيجة لما شاهده ‘.
ذروة الأحداث
ذروة المشاجرة بدأت من هنا فـ’أحمد’ قد وجد
المكان هائما - علما أن المقهى على بعد بضعة أمتار من منزله وحاول ‘أن يفزع’
لأقاربه بعد أن اشتعلت المشاجرة، فما كان من أحد الاشخاص وهو والد الطفل المعتدى
عليه إلا بضرب ‘أحمد’ بالعصا ثم استقل ‘بكبه’ وقام بدهسه مرتين بحسب أنس.
أنس وبغصّة شقيق فقد شقيقه دون ذنب يُذكر يبكي
ذكرياته مع ‘أحمد’ معتبرا أن ما حدث كـ’كابوس’ حيث أن الجاني - خمسيني - تعمّد قتل
‘أحمد’ وزاد ‘ كيف له أن يقتل شقيقي دون ذنب له في الحادثة ولماذا قام بدهسه
مرتين؟!’.
‘أحمد’ لحق
بأشقائه الأربعة
ما يثير الانتباه أن ‘أحمد’ لحق بأشقائه
الأربعة حيث قال أنس ‘ أنه في عام (2009) توفي شقيقي عبد الجبار- 35 عاما بجلطة
قلبية كما أن شقيقي عدي - 25 عاما - توفي بحادث سير في (2005)، وعمر- 38 عاما -
توفّاه الله بجلطة قلبية ولحقهم أحمد في جريمة نكراء ‘.
أنس فقد أشقاءه الأربعة في ظروف مختلفة وزاد ‘
بفضل الله نؤمن بقضائه وقدره ووالدتي توفاها الله منذ سنوات ولم تعش تلك الأحداث
بوفاة أشقائي علما ان عددهم 12 شقيقا ونعيش على حسرة من فقدانهم’.
رحل ‘أحمد’ وما زال طفله عمر ينتظره خلف الباب
ليتناول السكاكر التي سيجلبها والده وسيكون - عمر - بمثابة أب لشقيقه أو شقيقته
التي لم تر النور بعد وسيبقى اسم والده ذكرى فحسب .
أم نوارة ما زالت تحت وطأة الجريمة حيث تم حرق
منزل أحد أقرباء ‘الجاني’ في المنطقة التي يقطن بها ‘أحمد’، وقام الجاني بتسليم
نفسه حيث نقمة من حوله عليه فقد تسبب بكارثة عائلية .
مشاجرة بين حدثين ‘البداية’
المشاجرة بين حدثين هي السبب فيما آلت إليه
الأمر فبدلا من العمل على تهدئة النفوس، تم افتعال مشاجرة انتهت بوقوع جريمة، ولا
ذنب لـ’المغدور’ .
شاهد يروي
يقول شاهد عيان – نتحفظ عن ذكر اسمه - لـ’الوكيل
الإخباري’ : كان أحمد شابا مُسالما يحبه الآخرين ولم يكن له أية عداوة .
وزاد ‘ لقد أثار رحيله الحزن في المكان حيث أنه
لم يكن لخ ذنب في أن يكون ضحية جريمة إلا أنه تواجد لحظة المشاجرة’.
متسائلا عن الطريقة البشعة التي قٌتل من خلالها
‘أحمد’.
-
أخبار متعلقة
-
واقعة أليمة في استراليا.. وفاة أب حاول انقاذ بناته التوأم
-
حزن كبير في مصر .. زفاف شقيقين ينتهي بمأساة
-
قتلوا بمادة سامة.. العثور على جثث 6 أجانب بفندق في بانكوك
-
كينيا.. رجل يعترف بقتل 42 سيدة من بينهن زوجته
-
حزن كبير في مصر .. رحيل أسرة بأكملها بحادث مؤلم
-
"ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجهه".. السعودية تعدم متهمة قتلت طفلا سعوديا
-
واقعة أليمة بالمغرب.. تقييد عجوز 20 عاما بالسلاسل الحديدية
-
فاجعة في السعودية.. وفاة عروس وعائلتها قبل زفافها بساعات