الوكيل الإخباري - جلنار الراميني
لم تعلم أن رحلتها إلى إحدى المزارع برفقة ابنها الوحيد ، وزوجها، ستتحوّل إلى كارثة ، ولم تعلم أن فلذة كبدها- 3 سنوات - سيُفارق الحياة غرقا ، فمات ابنها وماتت السعادة في حياتها، ولم تمت صورته .
في تفاصيل حادثة - روتها إحدى أقارب العائلة لـ"الوكيل الإخباري" - يصعب وصف مشاهدها المؤلمة ، فقد خرجت عائلة في نزهة لإحدى المزارع ، بصحبة أقاربها ، وكان طفلها يحمل لعبته التي اعتاد على اصطحابها ، وكانت "المرة الأخيرة" التي يرافق الطفل العائلة .
الجميع قد انشغل ،فأطفال يمرحون ، ورجال يتحدّثون ، وزوجاتهم يقمنّ بإعداد الطعام ، والطفل يلهو بالقرب من البركة ، بعيدا عن الأنظار ، في ذات اللحظة التي كانت والدته "تُصلي" .
الطفل توجّه إلى "البركة" المتواجدة في المزرعة ، فسقط فيها ، وفجأة ، تنقلب الأمور على عقبها ، فالطفل غير موجود ، وليس مع الاطفال فأين هو؟.
البحث جار عنه في أطراف المزرعة ، إلى أن وقعت عينا والده على البركة ، ليجد فلذة كبده جثّة هامدة ، فالطفل مات ..وما أصعبها من لحظات! .
موقف صعب الحديث عنه ، حيث تُفتقر الكلمات حيال ذلك ، فما كان من والديه إلا احتضانه ، مودعين جسده الغضّ ، فالكارثة حلّت ، والأم حسبت نفسها في "كابوس" وتمنّت أن تستيقظ منه ، لكنه قدر وعليها أن تصبر على وقع وفاة طفلها الوحيد .
هكذا مات الطفل ، وانجبت "الام" طفلا بعد شهر من وفاته ، وتمّ تسميته باسم "شقيقه" المتوفي ، وما زالت العائلة تعيش على الألم والحسرة ، فالطفل في رحلة قد غادر الحياة ، وفي رحلة تحوّلت السعادة إلى تعاسة ، فالقدر شاء ، وهذه إرادة الله .
-
أخبار متعلقة
-
واقعة أليمة في استراليا.. وفاة أب حاول انقاذ بناته التوأم
-
حزن كبير في مصر .. زفاف شقيقين ينتهي بمأساة
-
قتلوا بمادة سامة.. العثور على جثث 6 أجانب بفندق في بانكوك
-
كينيا.. رجل يعترف بقتل 42 سيدة من بينهن زوجته
-
حزن كبير في مصر .. رحيل أسرة بأكملها بحادث مؤلم
-
"ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجهه".. السعودية تعدم متهمة قتلت طفلا سعوديا
-
واقعة أليمة بالمغرب.. تقييد عجوز 20 عاما بالسلاسل الحديدية
-
فاجعة في السعودية.. وفاة عروس وعائلتها قبل زفافها بساعات