السبت 2024-12-14 22:20 م

أبناء المخيمات يرفضون مساعي «الإخوان» لنقل الحراك إليهم

01:04 ص

الوكيل- عبر وجهاء المخيمات عن وجهات نظرهم تجاه انطلاق الحركة الاسلامية في حراكها الشعبي من المخيمات،حيث عارض وجهاء في المخيمات محاولات الحركة الاسلامية نقل حراكها الى المخيمات خدمة لاجندتها.


وقال وجهاء ان ابناء المخميات جزء اصيل من نسيج المجتمع ولديهم الايمان بالبرنامج الاصلاحي الشامل ويعبرون عن رايهم حيال مختلف القضايا عبر المنابر السياسية المتاحة دوما امامهم .

وأكد النائب خليل عطيه رفضه لمزاحمة الحركة الاسلامية لأبناء المخيمات ومحاولات اقحام ابنائها الذين هم من اصول فلسطينية وادخالها في الحراك.

واشار إلى أن ما حصل في مخيم الحسين من انطلاق الحركة الاسلامية في مسيرة تعبيرية هو حق كفله الدستور، في الوقت الذي انتقد فيه مجيء هذه الحركة التي تضم اشخاصا اغلبهم من خارج المخيم لتنظيم المسيرة.

وقال إن الاخوان المسلمين في مسيرتهم هذه محاولات للسعي للحصول على اسناد من الحركة الاسلامية في تحقيق مطالبهم.

واضاف أن وعي سكانها ونضجهم السياسي يحول دون الانجرار خلفهم في هذه المسيرة، لانهم على قدر عال من التفريق بين المصالح والاجندات التي تقودهم للسير في الحراك داعيا إلى اخراج المخيمات من الاجندات الشخصية.

وقال النائب محمد الحجوج إن «الاخوان المسلمين» معنيون بوجود الحراك الشعبي في المخيمات لاستغلاله، خصوصاً وأن محاولات سابقة باءت بالفشل، مشيراً الى خشيته من استغلال هذه المناطق الجغرافية في حراكهم الذي يقودونه.

واكد أن الطبقة السياسية في المخيمات ضد أي حراك في المخيمات، مشيرا إلى أن اطرافا حاولت استخدام المخيمات كورقة ضغط لتحقيق مطالبها.

الدكتور محمود الأمير أكد رفض ابناء المخيمات لاستغلال المخيمات في انطلاق الحراك الشعبي، خصوصا أنهم جزء من نسيج المجتمع الاردني، ويلمسون العدالة المتحققة، مثنيا على البرامج الحكومية التي تنفذ في المخيمات بشكل مستمر.

واشار إلى أنهم على تواصل مباشر مع الديوان الملكي الذي يتلمس همومهم، ومؤسسات الحكومة المختلفة التي تحقق كل ما يتطلعون اليه.

واكد تمسك ابناء المخيمات بالمسيرة الاصلاحية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، لافتا إلى أن تجربة ابناء المخيمات خلال سنوات مضت اثبتت فشل تجربة اصحاب الشعارات، وهو الامر الذي قادهم الى الالتفاف والتمسك بالراية الهاشمية، لاسيما وأنهم يتسمون بالنضح السياسي الذي هو في مستوى عال.

وذكر أن ابناء المخيمات لديهم شعور بالواجب والدين الذي يقع عليهم تجاه الوطن، وهو الأمر الذي يدفعهم لتأدية كل ما لديهم من ادوار ايجابية.

واكد مصطفى ياغي رفضه لاستغلال الدين من قبل الحركات الاسلامية لتحقيق غايات دنيوية، وقال إن المخيمات هي جزء من الوطن وابنائها جزء من المجتمع ولهم مطالب لا تختلف عن غيرهم، الا إذا اعتبر أن المخيمات خارج منظومته.

الراي


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة