السبت 2024-12-14 19:49 م

''أبو سياف'': هذا موقفي من الضربة العسكرية لسوريا

04:40 م

الوكيل - خص القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي 'ابو سياف' 'السبيل' ببيان صحفي لتوضيح موقفه من الضربة العسكرية الغربية لسوريا، مشيرا إلى أنه أصدر هذا البيان بعد أن تم اجتزاء حديثه وتصريحاته من قبل بعض الصحفيين والإعلاميين والكتاب حول موقفه بخصوص الضربة العسكرية.


وتمنى 'أبو سياف' عبر بيانه على كل من يتناول مواقفه بالتحليل أو الاستدلال أن لا يجتزأ كلامه ويغنى به على ليلاه، بحسب تعبيره، معتبرا أن ما ورد في بيانه هذا هو مجمل ما يتبناه من مواقف وآراء بخصوص الوضع السوري.

وقال 'ابو سياف' في بيانه 'إن دستور دعوة المقاومة الإسلامية يرتكز وينطلق من أساسيات العقيدة الإسلامية وأحكام السياسة الشرعية المنطلقة من خلال فهم الواقع السياسي الحاضر للأزمة، ومن خلال قاعدة درء المفاسد واستجلاب المصالح وفقه الضروريات واعتبار الأولويات بناء على فهم واقع المسلمين وواقع العالم من حولهم'.

وأضاف أنه في ظل هذا الفهم 'فإنني اعتبر أن الجهاد ضد اليهود والصليبيين ومن عاونهم فرض عين على كل مسلم ومسلمة'، مبينا 'أنني بناء على ذلك فإن عندي من الله برهان على هذا الأمر انطلاقا من الآية الكريمة 'ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم'.

وأوضح 'أبو سياف' أنه على صعيد ما يحصل في الشأن السوري، 'فإنني بوضوح أدعو الله صباحا ومساء أن يهلك الظالمين بالظالمين، مؤكدا أنني مع زوال النظام السوري وكل من عاونه سواء إيران أو حزب الله أو غيرهما علاوة على زوال الآلة العسكرية السورية التي تقتل الآمنين العزل منذ ما يزيد على العامين'.

وتابع أنه 'إذا كان هدف أي كان زوال النظام السوري فإني أؤيد ذلك من باب أن شرعنا يأمرنا برفع الظلم عن المظلوم'، مع 'تأكيدي ويقيني كما بينت أكثر من مرة أن التدخل الأمريكي ليس هدفه وغايته نصرة المستضعفين وذلك بناء على تصريحات الأمريكيين أنفسهم'.

واعتبر 'أبو سياف' 'أن الهدف والمقصود من الضربة الأمريكية هم المقاتلين الإسلاميين في سوريا الذين تم وضعهم على قوائم الإرهاب لمنعهم من الوصول لتطبيق شريعة الله التي ينشدونها'، متسائلا 'لماذا لا يتم وضع النظام السوري على قوائم الإرهاب'، معتقدا أن أمريكا تسعى من خلال الضربة العسكرية لإيجاد موطئ قدم في سوريا كما فعلت في العراق وأفغانستان من قبل، على حد قوله.

السبيل


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة