السبت 2024-12-14 20:30 م

أحبي نفسك .. !

10:22 ص

الوكيل - لمن ترغب في زيادة من فرص نجاح علاقاتها العاطفية المستقبلية، يقول علماء النفس والمجتمع:

عليك أن تتعلمي أن تحبي نفسك أولاً. يكون الانفصال أحيانًا مفاجئًا أو عنيفًا، وقد يتخلله توجيه سيل من التوبيخات الجارحة. تؤدي الصدمة الناتجة من الانفصال والكلام الجارح الذي يترافق معه إلى جعل المرأة تعيد النظر في نظرتها إلى ذاتها. من الشائع أن تشعر المرأة بالغباء والخجل وبأنها لا تستحق أن تكون محبوبة. السبب في ذلك هو أن شعورها بالثقة في النفس غالبًا ما يكون مستمدًا من نظرة شريكها إليها. فإذا لم يكن قد تسنى لها بناء ثقتها في نفسها سابقًا بمعزل عن الشريك، يؤدي الانفصال العنيف إلى هدمها بشكل تام. على المرأة أن تدرك أن الحصول على الحب يتطلب أن تحب نفسها أولاً، وأن الثقة في النفس تنبع من داخل الإنسان لا من نظرة الآخرين إليه.
«عدم القدرة على الوقوع في الحب» هو شعور أو رأي شخصي أكثر منه حقيقة واقعة. الحقيقة هي أننا لا نقع في الحب بحسب الطلب. يؤدي القدر دورًا في الجمع بين الأشخاص وجعلهم يقعون في حب بعضهم البعض، وليس لأحد أي سلطان على ذلك. فلنتعلم إذًا كيف نستقبل اللحظة الحاضرة ونعيشها كما هي. ربما نتمكن حينئذٍ من الوقوع في الحب للمرة الأولى… ولا ننسى أن الحب ليس فحسب ذلك الشعور الذي يجمع بين الرجل والمرأة، بل هو حب الحياة عموماً.

من طرف واحد
يقول أحد أطباء الجهاز العصبي: «لن أخوض في تفسير الحب من النظرة الأولى، لكن يمكنني أن أعطيه التحديد التالي: هو حدث عاطفي انتقالي يستتبع اعترافًا متبادلاً من الطرفين المعنيين. من الناحية البيولوجية البحتة، يطلق الجسم في تلك اللحظة بعض الهورمونات، خصوصاً هورمون الدوبامين، لكن لا يمكن أن نقع في الحب وحدنا.
من الضروري أن يكون الشعور متبادلاً. فالإنسان، هذا الكائن الاستثنائي والفريد بتركيبته الجسدية والجينية، يحتاج إلى نظرة الآخر ليشعر بأنه موجود حقًا».


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة