السبت 2024-12-14 14:49 م

أحدث خطّة غذائية لتجنب الألزهايمر

01:07 م

وجدت آخر الدراسات العلمية أنّ النظام الغذائي الصحّي والإستراتيجي قد يشكّل أداةً فعّالة عندما يتعلّق الأمر بحماية الدماغ والوقاية من الأمراض كالألزهايمر والخرف. ما أبرز الخصائص التي ترتكز عليها أحدث خطّة مُضادة لمثل هذه المشكلات؟ تعرّفوا اليوم إلى ما كشفه كل من مدير 'Alzheimer’s Prevention Clinic' في 'Weill Cornell Medical Center'، الدكتور ريتشارد إيساكسون، والباحث في صحّة الدماغ، ماكس لوغافير، عن أبرز ما خلُصت إليه أحدث الدراسات التي تفسّر المنافع الصحّية المُحتملة المتعلّقة بالغذاء والدماغ، حتّى بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للتدهور المعرفي:


توقيت تناول الطعام

إجراء تغييرات على نمط الحياة والنظام الغذائي قد يساعد على خفض خطر الإصابة بالألزهايمر، حتّى إذا كنتم تحملون جينات هذا المرض. يُنصح بالصوم المتقطّع الذي لا يساعد فقط على خسارة الوزن إنما أيضاً يمنح الدماغ فرصة الإستراحة.

تقتضي التوصية العامة بعدم إستهلاك أكثر من 2100 كالوري في اليوم، شرط إستشارة الطبيب أو خبيرة التغذية قبل تعديل الغذاء. الصوم المتقطّع، خصوصاً الذي يحصل بين العشاء والفطور، قد يقلّص إحتمال الإصابة بالألزهايمر بنسبة تصل إلى 50 في المئة.

الشاي

ربطت دراسة سنغابورية حديثة إحتساء الشاي بخفض خطر الإصابة باضطراب معرفي كالخرف. الأشخاص الذين لديهم خطر جيني للألزهايمر يملكون حتى إنخفاضاً أكثر يصل إلى 86 في المئة. يمكن الإستمتاع بهذه المنافع من خلال شرب أيّ شاي مخمّر من الأوراق، كالشاي الأسود، أو الأخضر، أو الـ'Oolong'. المركّبات المضادة للأكسدة المتوافرة في هذا المشروب قد تساهم في حماية الدماغ من التنكس العصبي وتلف الأوعية الدموية.

البيض

هذه المادة الرئيسة التي تكون حاضرة معظم الوقت على الفطور، خصوصاً الجزء الأصفر منها، مليئة بالمغذيات التي يحتاج إليها الجسم لدماغ صحّي. أظهرت دراسة فنلندية حديثة أنّ تناول البيض لن يزيد إحتمال الإصابة بالخرف، إنما قد يحسّن بعض علامات الوظائف المعرفية.

السمك الدهني

الأحماض الدهنية الأساسية كالـ'DHA' هي أساسية لوظائف الدماغ الصحّية، وحتى لهيكل المخّ. اقترحت الأبحاث أنّ الأوميغا 3 قد تُفيد أيضاً الأشخاص الذين لديهم أعلى خطر جيني للإصابة بالألزهايمر. وبما أنّ الجسم لا يستطيع إنتاج جرعة جيّدة من الأوميغا 3 بشكل مستقلّ وفعّال، يبقى من الضروري إستمداد كمية كافية منه عن طريق التركيز على أهمّ مصادره الطبيعية، كالسلمون، والتونة، والمكاريل، والهارينغ.

التوت

على غِرار الشاي، يُعتبر التوت غنيّاً بمضادات الأكسدة وقد بيّنت الدراسات أنه قد يساعد على إبطاء التدهور المعرفي بمعدل عامين ونصف لدى النساء. كذلك أظهرت دراسة أخرى أنّ المشاركين الذين أضافوا نحو كوب من التوت أقلّه يومياً لمدة 16 أسبوعاً تحسّنت لديهم وظائف الدماغ والأداء المعرفي، بما فيها تحسّن الذاكرة.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة