الوكيل - الزواج من أهم الأنشطة التي يتضح بها حضارة الشعوب والأجناس البشرية، تختلف من جنس إلى جنس، وتتبدل من عصر إلى عصر، لكنها تحمل في طياتها الكثير من المدلولات، تجتمع جميعا على تقدير عملية الزواج ورفع شأنه كرابط مقدس يجب التعامل معه بأقصى درجة ممكنة من الجدية والاحترام والتبجيل.
نذكر لكم فصولا من أغرب عادات الزواج في شعوب عديدة في العالم
الهند أرض الحضارات والأجناس والأديان تحتل نصيب الأسد من أغرب العادات والطقوس المصاحبة لاختيار شريك الحياة، نذكر لكم في هذا الموضوع بعضًا منها، كما نذكر لكم فصولا من أغرب عادات الزواج في شعوب أخرى بالعالم. مهرجان ضرب الأزواجمن العادات القديمة والمعروفة في الهند؛ أن يقام مهرجان لضرب الأزواج تمهيدا لارتباط الشباب الجديد، وفي هذا اليوم تحمل الفتيات الراغبات في الزواج ما تيسر لهن من عصيّ، ويذهبن إلى المكان الذي ينعقد فيه المهرجان، وتنتقي الرجل الذي ترى أنه قد يصلح زوجا لها وتنهال عليه ضربا بالعصي على الرأس والظهر، فإذا اشتكى أو تذمر فهو رجل جبان أو ضعيف غير صالح للزواج، والأكثر تحملا للضرب هو العريس الذي يستحق هذا الارتباط!
قتال حتى الموت للفوز بقلب امرأة: أهالي جزيرة (موباسا) بمجاهل إفريقيا لازالوا يطبقون القانون القديم الذي ينصّ على أنه إذا طلب رجلان فتاة واحدة للزواج، فيجب أن يتقاتلا حتى الموت، لينال الأكثر قوة منهما شرف زواجها! زهرة فوق الأذنفي جزيرة تاهيتي تقوم الفتاة بوضع ما يسمى “زهرة عيد الربيع” خلف أذنها اليسرى إذا كانت، فإذا وضعتها خلف الأذن اليمنى فإنها تبحث عن زوج وليس صديق مؤقت! 10 أولاد ليكون الزواج كاملاًلا تعترف القرية بزواج المرأة إلا إذا أنجبت عشرة من الأولاد على الأقل في الهند الصينية!
غسل قدمي العريس: تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود وتغسل قدمي زوجها أثناء حفلات الزواج كدليل على استعدادها لخدمته طيلة حياتها
الزواج عند الصينيين: من غرائب عادات الزواج عند الصينيين في بعض المناطق أن يتم عقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما.. فإذا تم الإتفاق يقوم أهل العروسة بتزيينها ثم يضعونها في محفة خاصة ويغلق عليها الباب ثم يحملونها إلى خارج البلدة ومعها بعض أهلها، الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح فيقوم بفتح المحفة ويراها فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردها إلى قومها.
الخطوبة في التبت: مقاطعة التبت لها طقوس غريبة في الزواج والخطبة فعن إختيار الزوج للزوجة.. يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة ويقيمون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصى فإذا رغب أحد الأشخاص في إختيار هذه الفتاه عليه أن يحاول الوصول إليها والأهل يحاولون ان يمنعونه بضربه بالعصى فإذا صعد الشجرة وأمسك يديها عليه أن يحملها ويفر بها وهم يضربونه حتى يغادر المكان ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز على ثقة أهلها.
في الهند: قبيلة ( تودا ) في جنوب الهند لها طقوس غريبة في الزواج أثناء الإحتفال بالعرس ينبغى على العروس الزحف على يديها وركبتها حتى تصل إلى العريس ولا ينتهى هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه بأن يضع قدمه على رأسها.
جنوب الهند أم العجائب: في مدينة بوندا يورجاس تختبر العروس عريسها بوضعه في إمتحان قاس وصعب فهى تصحبه إلى الغابة وتشعل النار وتكوى ظهره العارى، فإذا تأوه أو تألم من الكى ترفضه ولا تقبله عريساً لها وعدا ذلك تفضحه أمام بنات القبيلة، وإذا كان العكس تعتبره الحبيب المفضل والجدير بالحب والزواج.
أندونيسيا: يحظر على العروس في أندونيسيا أن تطأ بأرجلها الأرض يوم زفافها خاصة عندما تنتقل من بيت أهلها إلى بيت زوجها لذا يُجبر والدها على حملها من بيته إلى بيت عريسها على كتفيه مهما طال الطريق.
الملايو: من عادة الزواج في ملايو أن الرجل إذا أحب فتاة فإنه يأتى ويمكث وينام في بيت الحبيبة بعد موافقتها ويبقى ويعيش معها مدة عامين دون أن يمسها فإذا راقت له خلال هذه الفترة التجريبية عندها توافق عليه وتتزوجه.. أما إذا كان مخلاً بالأدب وصاحب أخلاق سيئة فإنها تطرده على الفور.
جزيرة جرين لاند:في الأقاليم الريفية منها يذهب العريس ليلة الزفاف إلى منزل عروسه ويجرها من شعرها إلى أن يوصلها إلى مكان الإحتفال. الباسفيك :من عادات اهالى جزيرة هاوان أن يقدموا صداق المرأة الجميلة بعدد كبير من الفئران وتقل هذه الكمية حسب جمال العروسة.
المهر العجيب في جاوة: أغرب وأعجب مهر في العالم هو الذى يطلب من الأشخاص الراغبين في الزواج في جزيرة جاوة الغربية أن يقدم كل زوجين 25 ذنب فأر لإستصدار رخصة الزواج كما يطلب إلى الأشخاص الذين يطلبون تحقيق الشخصية أن يقدموا 5 أذناب. حاكم جاوة فرض هذه الرسوم الغريبة في سبيل القضاء على الفئران التى أصبحت خطراً يهدد محصول الأرز..
الزفاف في بورما: من طقوس الإحتفال بزفاف الفتيات في بورما أن يأتى رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً ويقوم بثقب أذنيها فإذا تألمت وتوجعت وصرخت لا تقدم لها المساعدة حتى تنزف أذنيها دماً.. يتم كل هذا على إيقاع الفرقة الموسيقية التى تنهمك في العزف كلما توجعت الفتاة أكثر.
قبيلة جوبيس الأفريقية: تُجبر العروس في قبيلة جوبيس الأفريقية على ثقب لسانها ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة ويمل منها زوجها.. بعد ثقب اللسان يتم وضع خاتم الخطبة فيه يتدلى منه خيطاً طويلاً يمسك الزوج بطرفه فإذا ما ثرثرت الزوجة وأزعجت زوجها يكفيه بشّدة واحدة من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها.
جزيرة جاوة: تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود وتغسل قدمى زوجها أثناء حفلات الزواج كدليل على إستعدادها لخدمته طيلة حياتها.
جنوب المحيط الهادى: أبسط طقوس الزواج وأقلها تعقيداً هى تلك التى تمارسها قبيلة نيجريتو في جنوب المحيط الهادى ففي تلك الجزيرة يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية فيمسك برأسيهما ويدقهما ببعض وبهذا يتم الزواجقطع الأصابعفي قبيلة داني التي تعيش في غينيا الجديدة، يعبر أي شخص عن حبه لشخص آخر عن طريق قطع إصبعه وتقديمه له، وعندما يتوفي شخص كالزوج مثلاً يكون على الزوجة تقطيع أصابع يديها ودفنها مع زوجها تعبيراً عن حبها ووفائها له، أفراد قبيلة داني لا يقومون بهذا التقليد للتعبير عن الحب لأفراد القبيلة فقط، بل يمكن أن يحدث ذلك مع أشخاص من خارج القبيلة، خاصة مع أفراد قبيلة باجنيز الذين تربطهم بقبيلة داني روابط عاطفية وعلاقات قوية جداً.
حظر دخول الحمام 3 أيام: الـ”تيغونغ” مجموعة من الناس من بورنيو الشمالية لديهم عادة غريبة قبل الزفاف، حيث إنه ممنوع على العريس والعروس دخول الحمام لمدة 3 أيام بعد الزفاف، هذا يعني عدم التبول أو التبرز أو الاستحمام لمدة 3 أيام كاملة، لأنهم يعتقدون أن هذا التقليد سيؤدي إلى نجاح الزواج، ومن أجل تحقيق هذا الهدف يسمح للعروسين بتناول كميات صغيرة جداً من الطعام والشراب، ويخضعون لمراقبة شديدة وعن كثب من قبل أفراد الأسرة.
تصغير القدمين: كان تصغير القدمين عن طريق تطبيقها وربطها تقليداً بين الفتيات الصينيات منذ 1000 عام، وتسبب في شبه إعاقة وآلام مبرحة لا علاج لها، وكل ذلك بغية تصغير حجم القدم لدى النساء لارتداء أحذية لا يزيد مقاسها عن 3 بوصات بشكل الهلال، وكان هذا يعد رمز الجمال بالنسبة للمرأة الصينية، رغم غنه كان يقيد حركتها ويعيق طريقتها في المشي، ولكن مع مطلع القرن العشرين نجحت الكثير من الحملات والمنظمات في إيقاف هذه العملية التي تعد نوعاً من التعذيب وتتسبب في إعاقة المرأة مدى الحياة.
المحظية: المحظية هي عادات اتبعها الرجال في قديم الأزل في عدد كبير من المجتمعات، حيث يحق له الزواج من امرأة أو أكثر ولكن لا بد أن تكون له أكثر من محظية، وللمحظية حقوق، حيث يتم نسب أطفالها إلى الرجل رسمياً لكنها هي وأولادها في مرتبة أقل من زوجته وأبنائه الرسميين، وقد انتشرت هذه العادة في مجتمعات الأثرياء حيث كان عدد المحظيات يعبر عن ثراء الرجل.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو