الوكيل - لا يمكن تصور حدودا لتضحية الأم، هذا ما حصل مع الأم حليمة التي اشتعلت النار في جسم طفلها إسماعيل ذي التسع سنوات، ولم يكن من حل أمام ضيق ذات اليد سوى اللجوء للتبرع بجلدها لإنقاذ ابنها، الأم شابة في الثلاثين ابنة مدينة الدارالبيضاء، كانت تعيش وزوجها إبراهيم على الكفاف قبل أن تقلب حادثة إسماعيل كل حياتهما، خرجت ذات صباح لتحمل الخبز إلى فرن الحي المتواضع الذي تعيش فيه الأسرة، وتركت ابنها اسماعيل وحيداً في البيت؛ لكن شقاوة الطفل جعلته يلعب بالنار، ويحاول إيقاد الغاز، فأمسكت النار بثيابه وجسد الفتي ليعيش كابوساً حقيقياً، ولولا شجاعته واستنجاده بجارهم الحانوتي، لأكلته النار ومعه الدار.
الطفل يحتاج علاجاً طويلاً ولازالت والدته تتبرع بجلدها بينما يرقد إسماعيل بجانبها وهو ملفوف دون حراك منذ أكثر من شهرين.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو