الجمعة 2024-12-13 10:48 ص

إربد: لصوص يبددون أحلام ستيني بسرقة أغنامه

08:13 ص

الوكيل - دفعه حظه العاثر للنوم مبكرا بعد ليلة باردة تاركا حظيرة الماعز التي تؤوي 35 رأسا من دون مراقبة، ليفاجأ صبيحة اليوم التالي باختفاء الماعز بعد أن أقدم لصوص على خلع باب الحظيرة وسرقتها.


ففي صبيحة حادثة السرقة وكعادته، تفقد الستيني أحمد حسن الهزايمة 'حظيرة الماعز الشامية'، ليفاجأ بعدم وجودها، وسط دلالات توحي إلى أن عملية سرقة ليلية قد وقعت، ليبدد معه أحلام عام كامل بانتظار قدوم مواليد جديدة ليبيعها حتى يتمكن من سد متطلبات الحياة اليومية الصعبة.

حكاية الحاج الهزايمة الذي يسكن في بلدة زحر غرب محافظة إربد، كانت قد بدأت قبل سنوات عندما أقدم على شراء الماعز بهدف تربيتها حتى تصبح منتجة، ويتمكن من الوفاء بمتطلبات الحياة وخصوصا أن راتبه التقاعدي لا يكفي التزامات الأسرة.

وحسب الهزايمة الذي يعيل 10 أفراد، فإن باب الحظيرة التي تتواجد فيها الماعز تعرض للخلع غير أن التحقيقات لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، داعيا الأجهزة الأمنية إلى مواصلة التحقيق والاهتمام أكثر بقضيته.

ويشير إلى أنه وبرفقة العشرات من شباب البلدة بحثوا عن الماعز لمسافات بعيدة، بيد أن جميع المحاولات باءت بالفشل وخصوصا أن أثرها انقطع بعد حوالي 200 متر.

ويعتبر الحاج الهزايمة أن الأغنام بمثابة 'الونيس' لاسيما أنه قام بتربيتها منذ الصغر وصبر عليها سنوات من اجل أن يجني الأرباح ببيع الحليب والمواليد، مشيرا إلى أن الماعز خاصته لم تكن مجرد مشروع عول عليه لسد احتياجات منزله، إذ إن ساعات يومه الطويل كانت وعلى مدار سنين تحت خدمتها.

ويتمنى من الأشخاص الذين سرقوا الماعز إعادتها لأنه يعتمد عليها في معيشته في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، لافتا إلى أن ثمن الماعز المسروقة تقدر ما بين 15 – 20 ألف دينار.

من جهته، أكد مصدر أمني وقوع العديد من حوادث سرقة المواشي وبطرق اعتبرها منظمة في مناطق غرب إربد، غير أن متابعة هذه الحوادث تبدو صعبة بسبب إقدام سارقي المواشي وفي أغلب الأحيان على ذبح ما يسرقونه وبيعه إلى القصابين.

وأوضح المصدر أنه تم العثور على بعض الأشياء التي قد تفيد في التحقيقات لمعرفة اللصوص، داعيا المواطنين إلى حماية مصالحهم التجارية وخصوصا في أيام الشتاء التي تكثر فيها السرقات.

الغد


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة