تعمل العديد من الدول على زيادة أمنها بشتى الطرق، ومن أبرز هذه الطرق، كاميرات المراقبة، الأمر الذي يجعل أي إنسان على الأرض خاضعا للمراقبة خصوصا مع تحسن وتطور التكنولوجيا ذات العلاقة.
وتعزز تكنولوجيا التعرف على الوجوه وانتشار كاميرات المراقبة في كل أنحاء العواصم والمدن الكبيرة وتحسين مستويات الدقة فيها من إمكانية اكتشاف المخلين بالأمن أو السارقين أو الإرهابيين.
فكل هذه التقنيات معا تجعل من عملية تعقب أي شخص تقريبا أمرا سهلا، حتى منذ لحظة خروجه من منزله بحيث لم يعد بالإمكان الاختباء أو الهرب من الجهات الأمنية إلا بصعوبة بالغة.
ولم يعد الأمر يقتصر على المراقبة المحلية أو الأرضية، إذ إن الأقمار الصناعية تلعب دورا مهما في المراقبة، حيث تطورت تكنولوجيا المراقبة ودقة التصوير بشكل كبير للغاية، وصار للدول أقمار صناعية خاصة بها لأكثر من هدف، ومن بينها مراقبة التطورات والأهداف العسكرية والإرهابية.
وساهم انتشار الإنترنت وسرعة تحميل البيانات، بما فيها البيانات الكبيرة، في تطور عمليات المراقبة، خصوصا لأهداف قد تشكل تهديدا محتملا، وأصبح هناك مراكز للمراقبة الأمنية أو غيرها في كثير من الدول.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو