السبت 2024-12-14 14:09 م

احدهم هناك على الطريق ينتظرني(1)

06:24 م

زيد القعيسي الشوابكة- احدهم ينتظرني على الطريق في اخر الرصيف , يلوح لي بيده ولااراه ,يحاول لفت انتباهي دون جدوى , ربما نسيت ان تضع عطرها لاشتم ذاك العطر واتي , وربما نسيت ان تحمل وردهً او نسيت خاتمها على الاريكه في الصباح , وربما اشغلها من هو اقرب مني اليها فنسيت اني احب الموت واعشق الموت لاني كالموت لا اكرر مرتين , كل الاحتمالات المرصوده تصب في اني لم اراها او اني رايتها ظلالً فنسيت اني احببت ومضيت افسر ذاك الظلال .


لا شأن لي بدستوركم المتعجرف ولا شأن لي بالوجوه لم اعشقك ملامح ولم اعشقك جسداً ما شأن لي بك جسداً وما للملامح بقاءً للا نهاية , اعترافاتي بأني امارس التفكير بك والاحلام بك واني اعيشك نهاراً واختبئ ليلاً بين صورك واعشق العربية لاني بها احببتك وبها عشقتك وبها لم ازل اكتب عنك ولك , عشقتك كقهو صباح ارتشف منها فتملئني تفاؤل عشقتك قمرً اقترب منه كل ليله واقف تحت ضوء اشعاعه لاختبئ وافر قليلا من الدنيا اليه .

بدستوري لم اختر ابي واحببته ولم اختر امي وعشقتها فكيف لي ان كانت اختياراتي كلها انت , سيده كواكبي دعيني اشتم عطرك كل صباح وضعيه , سيدتي اصفعي الاريكه ارضً وخذي الخاتم بين يديكي دعيني اراه ودعيه يراني قليلاً .

عزيزتي انه الشتاء قد اقترب واني اكره الجلوس تحت المطر لاني لم اشتهيكٍ كانثى واشتهيتك كوكبا اشتهيتك منفى اني اكره المطر واعترف اني ممن يموتون حين يحبون لم يكن لي شأن بمصيري الاتي
معك لذا اكره المطر لان ليل الشتاء طويل اكره المطر فعلميني بربك كيف يفقد الامل كي عنك لا اكون غريباً وعلميني كيف احب المطر وهو يمنعني من مراقبتك على ذاك الرصيف! .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة