الوكيل - دانت فرنسا بشدة اليوم الجمعة، التفجيرين اللذين وقعا في مدينة طرابلس اللبنانية، مندّدة بأية محاولة للمساومة باستقرار لبنان.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً قالت فيه، إن 'فرنسا تدين بأشد العبارات الهجمات بسيارات مفخخة في مدينة طرابلس'.
وأضاف البيان أن 'فرنسا تتقدّم بتعازيها من عائلات الضحايا وتدعو السلطات اللبنانية إلى محاكمة المسؤولين عن تلك الجرائم'.
وتابع أن باريس تندّد 'بأية محاولة للمساومة باستقرار لبنان'، وتشدّد على أهمية احترام جميع اللاعبين اللبنانيين بسياسة النأي بالنفس في لبنان حفاظاً على الوحدة الوطنية.
وختم أنه 'لا يفترض بلبنان أن يسمح بجرّه إلى دوامة العنف الموروثة من الأزمة السورية'.
الى ذلك دان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، التقجيرين اللذين استهدفا مسجدين في مدينة طربلس بشمال لبنان، داعياً جميع الأطراف اللبنانية إلى ضبط النفس ودعم مؤسسات الدولة في الحفاظ على الهدوء والنظام.
وأصدر المتحدث باسم بان بياناً ذكر فيه ان الأمين العام يدين التفجيرين أمام مسجدين في طرابلس، ما خلّف عشرات القتلى ومئات الجرحى بعد صلاة الجمعة.
وتقدّم بان بتعاويه من عائلات القتلى ومن الحكومة اللبنانية، معبّراًً عن تعاطفه مع الجرحى.
ودعا الأمين العام كل الأطراف إلى التحلي بضبط النفس، والبقاء موحدين ودعم مؤسسات الدولة وخصوصاً القوات الأمنية في الحفاظ على الهدوء والنظام في طرابلس وكل البلاد، وفي تفادي تكرار مثل هذه الأعمال المدمرة.
وعبّر عن أمله في أن يتم جلب 'المسؤولين عن مثل أعمال العنف الجبانة هذه أمام العدالة في أقرب وقت ممكن'.
وذكر بان أن المجتمع الدولي ما زال مصمّماً على دعم أمن لبنان واستقراره.
كما طالبت المفوضة العليا للعلاقات الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، بإجراء تحقيق سريع في تفجيري طرابلس بشمال لبنان، داعية إلى ضبط النفس.
وأصدرت آشتون بياناً عبرت فيه عن صدمتها بالاعتداءات المأساوية التي وقعت في طرابلس، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، متقدّمة بالتعازي من عائلات الضحايا.
وعبّرت عن إدانتها بأشد العبارات للهجوم 'الإرهابي'، مجدّدة التأكيد على أن 'الإرهاب' وأي استخدام للعنف ضد المدنيين غير مقبول.
ودعت آشتون لإجراء تحقيق سريع في ما حصل، وجلب المسؤولين عنه أمام العدالة.
ودعت كل الأطراف إلى ضبط النفس بغية تسهيل مسار التحقيقات والعدالة، والتعاون بشكل كامل مع السلطات اللينانية .
وشددت آشتون على ضرورى الحقاظ على السلام والأمن في لبنان، معبّرة عن استمرار التزام الاتحاد الأوروبي بوحدة واستقرار واستقلال وسيادة وكرامة أراضي لبنان.
أدانت الولايات المتحدة الأميركية بشدة اليوم الجمعة، التفجيرين اللذين وقعا في مدينة طرابلس شمال لبنان وخلّفا عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وكتبت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، تغريدة عبر موقع (تويتر) قالت فيها إن 'الولايات المتحدة تدين بشدة التفجيرين في طرابلس'.
وأضافت أن واشنطن 'تتقدّم بالتعازي بخسارة أرواح بريئة'.
كما أدانت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، التفجيرين في مدينة طرابلس اللبنانية، داعية كل الأطراف في لبنان إلى الحفاظ على استقرار البلاد.
وأصدرت الوزارة بياناً قالت فيه 'ندين التفجيرين الذين وقعا في طرابلس، وهي مدينة تعد من أهم رموز العلاقات القوية بيننا وبين اللبنانيين وتجسّد التاريخ والإرث الثقافي المشترك، إذ لدى سكانها عواطف صادقة تجاه تركيا'.
ودعت الله أن 'يرأف بكل من فقدوا حياتهم'، متقدّمة بالتعازي من عائلات الضحايا وتمنّت الشفاء العاجل للمصابين في هذا الهجوم.
ولفتت الخارجية التركية إلى أنه بعد أسبوع واحد على 'اعتداءات إرهابية في بيروت'، تزيد هذه الاعتداءات على أماكن مقدّسة هذه المرة، المخاوف من أن عملاً ما يعد لزعزعة استقرار لبنان وسلمه الداخلي.
وشدّدت على أهمية تصرّف كل الأطراف بوعي للحفاظ على استقرار لبنان وتناغمه الداخلي.
وختمت مؤكدة عزم تركيا على الحفاظ على تضامنها مع الشعب والدولة اللبنانية، معربة عن استعدادها لتقديم أي دعم ممكن للبنانيين.
مجلس الأمن الدولي، بدوره أداناليوم الجمعة، تفجيري طرابلس شمال لبنان، مؤكداً أن 'الإرهاب' بكل اشكاله يهدّد السلام والأمن الدوليين.
وتبنّى مجلس الأمن الدولي مشروع بيان اقترحته فرنسا، قال فيه إن أعضاءه يدينون بشدة 'الاعتداءات الإرهابية في مدينة طرابلس شمال لبنان، والتي أسفرت عن مقتل 42 شخصاً على الأقل وإصابة ما يزيد عن 400'.
وتقدّم الأعضاء بالتعازي من عائلات الضحايا، وعبّروا عن تعاطفهم مع الجرحى 'في هذا العمل الشائن'، ومع الشعب والحكومة اللبنانية.
وجدّدوا التأكيد بأن 'الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين'، وأن لا تبرير لأي عمل 'إرهابي' بغض النظر عن الدوافع ومكان وكيفية وقوعه أو عن هوية مرتكبيه.
وأكد أعضاء المجلس ضرورة محاربة تهديدات السلام والأمن الدولي الناجمة عن الأعمال 'الإرهابية' بما يتناسب مع ميثاق الأمم المتحدة وكل الالتزامات بموجب القانون الدولي وخصوصاً حقوق الإنسان الدولية وغيرها.
وإذ أكد المجلس ضرورة جلب منفذي التفجيرين أمام العدالة، دعا اللبنانيين جميعاً للحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة المساعي لتقويض استقرار لبنان.
وشدّد على أهمية احترام كل الأطراف اللبنانية سياسة لبنان بالنأي عن النفس، والامتناع عن التورّط في الأزمة السورية بما يتماشى مع التزامات إعلان بعبدا.
وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أدان التقجيرين اللذين استهدفا مسجدين في مدينة طربلس بشمال لبنان، داعياً وتقدّم بان بتعاويه من عائلات القتلى ومن الحكومة اللبنانية، معبّراً عن تعاطفه مع الجرحى.
ودعا الأمين العام كل الأطراف إلى التحلي بضبط النفس، والبقاء موحدين ودعم مؤسسات الدولة وخصوصاً القوات الأمنية في الحفاظ على الهدوء والنظام في طرابلس وكل البلاد، وفي تفادي تكرار مثل هذه الأعمال المدمرة.
وعبّر عن أمله في أن يتم جلب 'المسؤولين عن مثل أعمال العنف الجبانة هذه أمام العدالة في أقرب وقت ممكن'.
وذكر بان أن المجتمع الدولي ما زال مصمّماً على دعم أمن لبنان واستقراره.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو