السبت 2024-12-14 15:59 م

استمرار المواجهات في فلسطين وسقوط 24 شهيدا منذ مطلع الشهر

12:30 م

الوكيل الاخباري - استمرت المواجهات على اتساع الارض الفلسطينية بين الشبان الفلسطينيين الغاضبين الرافضين لسياسية الاحتلال العنصرية، وقوات الاحتلال الاسرائيلية، في الوقت ذاته كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها، عن سقوط 24 شهيدا منذ مطلع الشهر الجاري ، فيما تجاوز عدد المصابين بالرصاص ، 1100 مصاب.

وكانت المواجهات قد تواصلت في أنحاء مختلفة من الضفة، وأصيبت شابة فلسطينية شرق مدينة القدس بانفجار عبوة، بينما شيعت غزة شهيدة وابنتها الطفلة، في الوقت الذي شهد جنوب القطاع مواجهات جديدة في الشريط الاحتلالي.
وفي ساعات صباح أمس، أعلنت قوات الاحتلال عن اصابة شابة فلسطينية من مدينة اريحا، إثر انفجار عبوة كانت في سيارتها، لدى وصولها الى حاجز الاحتلال عند قرية الزْعَيِّم شرق مدينة القدس المحتلة، وحسب مزاعم الاحتلال، فإن جنود الاحتلال طلبوا من الشابة أن توقف سيارتها جانبا، فانجرت عبوة أصابتها باصابات بالغة، كما أصيب أحد الجنود باصابات طفيفة.
وكان أهالي حي العيساوية قد شيعوا فجر أمس الأحد، جثمان الشهيد فادي علوان، بعد أن احتجزت سلطات الاحتلال جثمانه سبعة أيام، بعد أن اغتاله عناصر الاحتلال بدم بارد، في الوقت الذي كان عنوان ضحية ملاحقة لمستوطنين ارهابيين، خلال توجهه الى عمله، فجر يوم الاثنين من الاسبوع الماضي، وكانت مخابرات الاحتلال اشترطت على أهل الشهيد دفنه ليلاً فور تسلم جثمانه من سيارة الإسعاف في مقبرة العيسوية، وبمشاركة عدد لا يتجاوز خمسين مواطنا من الأهل المقربين في عملية التشييع، ودفع كفالة مالية قدرها 5200 دولار لضمان تنفيذ هذه الشروط.
وتجددت أمس المواجهات في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وتحديدا في محيط الحاجز العسكري المقام وسط المخيم. بعد أن كان قد استشهد في اليومين الماضيين ثلاثة شبان من المخيم. وأصيب 30 متظاهرا على الأقل بجروح، وبحالات اختناق في المواجهات التي اندلعت في محيط جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
وتواصلت اعتداءات العصابات الصهيونية الارهابية على العمال الفلسطينيين في القدس المحتلة، إذ اعترف الاحتلال أن ثلاث ارهابيات اعتدين على عامل فلسطيني في أحد المتاجر في القدس المحتلة منذ العام 1948، برشه بغاز الفلفل، ما تسبب بحروق في وجهه، نقل على أثرها للعلاج. وزعمت قوات الاحتلال، أنها استوقفت الارهابيات الثلاث للتحقيق. وفي سياق اعتداءات عصابات المستوطنين، فقد نشرت مواقع إسرائيلية شريط فيديو لأحد الارهابيين قرب الخليل، وهو يلقي لحم خنزير على جثمان شهيد فلسطيني، بعد دقائق من اغتياله على يد عناصر الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي، دون أن يحرك أحد من جنود الاحتلال ساكنا.
كما تجددت المواجهات في المدخل الشرقي لمدينة رام الله حيث مستوطنة 'بيت إيل' وحاجز جيش الاحتلال الذي يحمل اسمها، وقد أمطرت قوات الاحتلال المتظاهرين بالقنابل الغازية، والرصاص بكافة أشكاله. وفي نابلس أصيب 18 متظاهرا برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس. وقد انضم الى عدوان جيش الاحتلال عصابات المستوطنين الارهابية، التي أمطر عناصرها السيارات الفلسطينية بالحجارة، وأصيب عدد من المارة.
وشهدت منطقة الخليل سلسلة من المواجهات، أبرزها في قرية بيت أمّر، وقد أصيب متظاهران بالرصاص الحي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق. وقمعت قوات الاحتلال مسيرة بيت جالا الشعبية المنددة بنهب الأرض في منطقة 'بير عونة' لصالح استكمال بناء الجدار. وفي طولكرم اقتحمت قوات الاحتلال حرم جامعة فلسطين التقنية خضوري وتمركزت عند مبنى مكتبة الجامعة، التي لا تبعد عن مبنى الإدارة سوى 100 متر. ووقعت مواجهات بين جيش الاحتلال والعشرات من طلبة الجامعة، استخدمت خلالها قوات الاحتلال القنابل الغازية والرصاص.
وفي غزة شيع آلاف المواطنين جنوب مدينة غزة، بعد ظهر أمس، جثماني الطفلة رهف حسان (عامان) ووالدتها نور حسان (35 عاماً)، إلى مثواهما الأخير وسط حالة من الغضب والاستنكار لجرائم إسرائيل ضد شعبنا. وكانت الطفلة الرضيعة رهف ووالدتها الحامل بالشهر الخامس قد استشهدتا بالقصف الإسرائيلي، الذي استهدف منزلهما في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بصاروخ مباشر من طائرة حربية من طراز إف 16، حيث دمر المنزل بشكل تام، وأصيب الزوج وأطفاله، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة. -(وكالات)


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة