الخميس 2024-12-12 02:38 ص

الأرجنتيني كالديرون والألماني بوكير في واجهة «النشامى»

02:52 ص

الوكيل - بدأ اتحاد كرة القدم مساعيه لاختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني خلفاً للمصري حسام حسن الذي تعاقد مع الزمالك رسمياً بعد انتهاء ارتباطه بـ النشامى دون تجديد العقد.


وحفلت «طاولة الاتحاد» خلال الفترة الماضية بالعديد من الاسماء المرشحة لتولي المهمة قبل خمسة اشهر من خوض النشامى لمنافسات كأس آسيا، دون ان يكتسي اي خيار بالصبغة الرسمية بعد، رغم توفر العديد من الاسماء المحلية والعربية والاجنبية القادرة على قيادة المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة.

وينتظر مجلس ادارة الاتحاد اجتماعاً هاماً خلال الاسبوع المقبل برئاسة سمو الامير علي بن الحسين لبحث مختلف الخيارات التي من شأنها ان تستكمل مسيرة المنتخب الوطني وتعزز المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية.

بدوره، اعلن مصدر مسؤول في الاتحاد ان «السير الذاتية» لعدد من المدربين باتت جاهزة للدراسة والعرض بانتظار اختيار الافضل منها للبدء بمفاوضته وضمن المواصفات التي تتماشى وحجم المسوؤليات والقدرة على قيادة المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة.

اضاف: النصف الثاني من الشهر الحالي سيشهد تعيين المدرب الجديد على الاغلب، حيث ينتظر النشامى مباراتين وديتين مطلع الشهر المقبل امام اوزبكستان والصين، الامر الذي يتوجب اختيار المدير الفني قبل هذا الوقت من اجل دراسة جدوى المواجهات التحضيرية التي اعتمدها الاتحاد تأهباً لكأس آسيا «من اجل الابقاء على المفيد منها بحسب وجهة نظر المدرب الجديد».

وعن ابرز الخيارات المتاحة، يبرز من الخيارات المدرب الارجنتيني كالديرون الى جانب المدرب الالماني بوكير.. وعريباً يظهر الثلاثي التونسي فتحي الجبال وفوزي البنزرتي الى جانب نبيل معلول، في حين تبدو هناك امكانية بالتفكير بمدرب محلي مؤقت».

وفهم ان خيار المدرب الاجنبي هو الاقوى في الوقت الحالي سعياً من الاتحاد الى الارتقاء بالفكر التدريبي الى مستوى اكثر احترافية، دون اغفال نجاح تجربة المدرب العربي مع النشامى خلال السنوات السابقة، في حين طرحت مسألة الاستعانة بمدير فني محلي في حال تعذر التوصل الى اتفاق مع الاسماء الاجنبية او العربية المرشحة.

ويتطلع الاتحاد عبر مجلس الادارة برئاسة الامير علي الى انتقاء الجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطني بعناية دون تسرع مع وضع خطوط عريضة على رأس خطة المرحلة المقبلة واهمهما تحقيق نتائج غير مسبوقة في كأس آسيا 2015 باستراليا والوصول الى المربع الذهبي على اقل تقدير الى جانب الاعداد المبكر لبناء منتخب النشامى بشكل مثالي استعداداً لخوض تصفيات مونديال 2018 والتي تنطلق بعد عام تقريبا.

ويعد كالديرون اكثر الخيارات المطروحة في الوقت الحالي نظراً لتاريخه الحافل في المنطقة العربية الى جانب كلفته المعقولة باعتباره مدرباً خبيراً ويتمتع بسمعة متميزة في الجانب الفني، حيث سبق له قيادة المنتخب السعودي في 2006 ثم عُمان 2007، قبل ان ينتقل الى ناديي الاتحاد السعودي (2008-2009) والهلال (2010) الى جانب بني ياس الاماراتي والمنتخب البحريني وريال بيتيس الاسباني اخيرا.

ويتميز كالديرون خلال مسيرته التدريبية باعطاء الفرصة الكاملة للشباب والاسماء الواعدة الى جانب اكتشاف المواهب، كما سبق له زيارة الاردن في وقت سابق والتقى المسؤولين بالاتحاد وتابع لقاء النشامى مع الاوروجواي ضمن تصفيات كأس العالم على المدرجات، ولم يسبق له الفشل باي تجربة عربية خاضها.

وارتبط اسم المدرب الارجنتيني بالعديد من المنتخبات والاندية مؤخراً، وبرز منها الزمالك المصري وبني ياس الى جانب عدد من الاندية السعودية.

في المقابل، فان بوكير الذي يتولى تدريب النجمة اللبناني حاليا يعتبر الخيار الثاني، ويشير تاريخه الى قيادة نادي الوحدة والأهلي في السعودية الى جانب أهلي طرابلس الليبي، وتولى تدريب المنتخب اللبناني ونادي العهد قبل انتقاله الى النجمة.

عربياً.. تقتصر الخيارات على الجبال الذي نجح بشكل لافت مع الفتح السعودي، الى جانب مواطنيه البنزرتي ومعلول، لكن فكرة قيادة المدرب العربي للمنتخب الوطني تبدو اقل حماساً لدى الاتحاد في الوقت الحالي، الامر الذي ينسحب على المدير الفني المحلي.

الراي


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة