الأربعاء 2024-12-11 17:37 م

الإخوان: مدني يحلل زيارة القدس تحت الإحتلال

06:59 م

الوكيل - اتهمت جماعة الإخوان الملسمين في الأردن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بانه يؤدي الدور المطلوب في تحليل زيارة القدس تحت راية الإحتلال.


لم تبدي جماعة الإخوان المسلمين استغرابها من ما وصفته 'الزفة التي نظمت للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد إياد مدني إلى رام الله' ،متهمة مدني بأنه يؤدي الدور المطلوب منه في تحليل زيارة القدس تحت راية الاحتلال ولفائدة الاحتلال وبشروط الاحتلال والقفز على امتهانها وهوان أهلها واستهداف بقعتها وإنسانها وعرانها وهويتها.

وقالت الجماعة في بيان صحفي إن 'السيد مدني استمع إلى جملة فتاوي رئيس السلطة المرتهنة لأولويات الاحتلال، ولم تنجح في شيء إلا التنسيق الأمني الذي ترك القدس مكشوفة بلا مقاومة وترك المسجد الأقصى بلا ردع، إلا من بعض العمليات الفردية التي نفذها أحرار القدس مؤخراً'.

وتمنت الجماعة على مدني ألا يقع في فخ السلطة الفلسطينية التي وصفتها بالمتهافت على التطبيع والتمييع والإذلال للأقصى وزائريه، مؤكدة ان مدني نفسه لم يسلم من الإذلال.

واضافت الجماعة انها كانت تأمل من مدني زيارة الأنفاق التي تتلوى أسفل الأقصى المعلق فوق شبكة أنفاق حوَّلها الاحتلال إلى ممرات سياحية يهودية ومزارات دينية مزورة.

وتساءلت الجماعة 'الم يشاهد الأمين العام الاستهداف والاستيطان والحفريات وعشرات الوسائل الجهنمية التي تعمل على تحويل القدس إلى عاصمة يهودية صرفة لدولة يهودية خالصة'.

ونددت الجماعة بالتعاطي الرسمي العربي مع القدس الذي جعلته عنوان بلا مضمون فلا خطط ولا برامج بعد نصف قرن على تشكيل منظمة التعاون الإسلامي التي يريدون استخدامها حصان طروادة للإجهاز على ما تبقى من صمود المرابطين والمرابطات ممن يحرمون من دخول القدس ويجرمون على مجرد نصرتها ،على حد وصف البيان .

واكدت الجماعة أن الطائفة المنصورة التي بدأت تتشكل في بيت المقدس ودوائر بركتها وأكنافها الطاهرة ليست بحاجة إلى ركعات تؤدى تحت حراب الاحتلال، ولكنها بحاجة إلى عزيمة صادقة تضع القدس في مركزية المشهد باعتبارها قبلة أمة وعهدة نبوية ووديعة عمرية وهي وقف إسلامي لا يقبل الشراكة أو التنازل أو التفاوض أو القسمة ولا الإحلال أو الإبدال وأي تطبيع أو تمييع إنما هو في خدمة الاحتلال وهو يتناقض مع ما يشغل ذمة عموم المسلمين.

واشارت الى ان الذهنية الاحتلالية بكافة أطيافها تجمع على السعي لتحويل المؤقت إلى واقع دائم ويأتي البعض لتمرير ذلك بما يناقض المطلوب من جهاد واستشهاد ودعم مالي للمرابطين والمرابطات الذين لهم حقوق في أعناق مجموع الأمة، وإن الجهاد فريضة ربانية لا جدال فيها ونصرة الأقصى واجب على الجميع حكاماً ومحكومين، جماعات وجمعيات وأفراداً ولا يعذر أحد، وإن تجريم الجهاد والمقاومة المشروعة لتخليص الأقصى يعد خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة