الجمعة 2024-12-13 14:59 م

الإسراف على الموائد الرمضانية مباهاة مصيرها النفايات - تقرير مصور

01:31 م

هديل نماس - يتردد بعض المواطنين على الاسواق لشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والرمضانية ويتهافت الجميع على تخزين المواد الغذائية قبل حلول شهر رمضان، وبين هذا الاتهام تتزايد أصناف الطعام في وقت تكون فيه الأسرة أحوج ما تكون إلى الاقتصاد والترشيد والاحساس بالفقراء والمساكين، فما أن يأتي فطور رمضان حتى ينتعش الإقبال على مأكولات ومشروبات بأنواعها بمائدة الصيام، وهو شهر التلذذ بأصناف الطعام المختلفة وغير المعتادة إلى جانب أن رمضان هو شهر الجود والخيرات والكرم لكنَّ هذا الكرم قد يتحوَّل في أحيان كثيرة وفي معظم البيوت إلى حالة من الإسراف والبذخ والتبذير غير المبرر فهل يعد ذلك مجرد عادة سيئة أم أنها ثقافة.

تعد ظاهرة الإسراف والتبذيرفي شهر رمضان الفضيل من الظواهر السلبية في مجتمعنا والتي مازالت تتفاقم بشكل مستمر فقبل حلول شهر رمضان نجد طوابير المشتريين وأمامهم عرباتهم المليئه بالمشتريات المختلفه والتي تعج بالاصناف المتعددة والتي تكفي لعده شهور ليس لشهر واحد وكأن الاسواق ستغلق ابوابها مع بداية الشهر الفضيل،الا ان غياب الثقافة التوعوية الدينية لهذا الشهر الفضيل، وذلك من باب انها مسؤوليه مشتركه لجميع افراد المجتمع ،ولابد ان يتكاتف الجميع للحد من آفة الاسراف والتي اتخذت مسارات متعددة وتنوعت في اشكالها .

فالمسلم عليه ان يستقبل رمضان مستعطرا بنفحاته الإيمانية فرمضان يقوي العزائم ويحرك مشاعر الايمان في النفوس فمنه يتعلم المسلم الصبر وصفاء القلوب وهو يعد بمثابة جسرمتين من التواصل الأجتماعي والذي يعمل على توطيد صلة الارحام وممارسه العباده والذكر وتحصيل العلم والدعوة بالمعروف والنهي عن المنكر.

'الوكيل الاخباري' أعد التقرير التالي في هذا الشأن :



gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة