الجمعة 2024-12-13 06:38 ص

الاردن مصنف من دول العبور للمخدرات وليس من دول الانتاج

03:20 م

الوكيل - قال مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد سامي هميسات أن الاردن مصنف من دول العبور وليس من دول الانتاج او الاستهلاك لاصناف المخدرات وفق التصنيفات العالمية نظرا للأرقام والاحصائيات السنوية التي يتم التعامل معها خلال عام كامل لافتا الى ان الجهد الاكبر لضباط المكافحة ياتي لتحصين الحدود من خلال كميات كبيره يتم ضبطها وتفكيك خيوط وشبكات القائمين عليها من المهربين وهي بطريقها لدول الجوار .


واضاف في مقابلة خاصة للبرنامج الصباحي'عمان هذا الصباح ' الذي يقدمه الزميل نضال الخرشة عبر اثير 'هوا عمان' ان الارقام التي تتعامل بها الأدارة محليا تعتبر بسيطه وغير مقلقة على الأطلاق مقارنه بعدد السكان لافتا الى ان الإدارة كثفت في الأعوام الأخيرة من برامج ونشاطات تهدف الى توعية المواطنيين من الأثار السلبية للمخدرات سيما طلبة المدارس والجامعات من خلال الشركاء من الوزارات والمؤسسات المعنية كذلك الوعي الكبير لدى المواطنيين والتعاون بينهم وبين الإدارة .

وكشف هميسات احصائية عام ' 2013' بالأرقام والتي تشير الى ضبط ' 5900' قضية منها ' 606' قضية إتجار و ' 5294' قضية حيازة وتعاطي مواد مخدرة في حين تشير الاحصائية الى ضبط ' 8197' شخصا منهم ' 1033' شخصا بقضايا إتجار و ' 7164' شخصا حيازة وتعاطي ، لافتا بأن ' 1022' شخصا من المضبوطين ممن يحملون الجنسية غير الأردنية وحوالي ' 1000' ممن يستخدمون مستحضرات طبيه في حالات غير مسموح بها أي أن الرقم الحقيقي هو '6000 ' تقريبا تعتبر نسبة 80% من هذا الرقم من اصحاب الأسبقيات والذين يكررون لأكثر من مره.

واشار هميسات الى ان الإدارة بكافة إقسامها ضبطت خلال العام الحالي نحو ' 23' مليون ونصف المليون حبة كبتاجون وحبوب الأكستازي واصناف اخرى، ونحو ' 5027' كغم من الحشيش المخدر والماريجوانا والهيروين والكوكائين إضافة الى '554 ' غرام من زيت الحشيش ومادة الأفيون المخدرة مبينا في ذات الوقت بأن هذه الكميات ضبط معضمها على منافذ حدوديه في طريقها للعبور لدول الجوار .

وقال هميسات ان عدد الطلبة الذين تم ضبطهم خارج اسوار الجامعات بلغ ' 459' منهم '373 ' يحملون الجنسية الاردنية ونحو ' 86' من جنسيات اخرى وان هذا يؤشر على نظافة الجامعات الأردنية من هذه الآفة الخطيرة، مشيرا الى ان الإدارة نجحت في عمليات وبرامج التوعية المكثفه بكافة اشكالها وانواعها بمشاركة كافة وسائل الإعلام الامر الذي أدى انعكس أيجابا على المملكة.

وحول زراعة المخدرات اكد هميسات أن الزراعات التي ضبطت بفضل عمليات المسح الجوي المتكررة وتدفق المعلومات من المواطنيين وتعاون الاجهزة الأمنية الأخرى تعتبر زراعات فرديه محدودة من خلال عمليات المتابعة والمداهمة منوها الى تلقى الإدارة معلومات معظمها مبني على الأشاعة عن وجود كميات من المخدرات والمتعاطين من ابناءالمجتمع والجامعات وانه يثبت عدم دقتها من خلال المتابعة والتقصي .

وفي مداخلة لمدير مركز علاج الأدمان التابع لإدارة مكافحة المخدرات؛ قال المقدم مازن المقابلة أن المركز الذي يعتبر الأفضل على مستوى الأقليم فتح ابوابه في العام ' 1993' أمام المدمنين الراغبين بالعلاج من كافة الدول الصديقة والشقية وأثبت نجاح كبير من خلال المعالجة عن الأدمان والأنماط السلوكية السلبية الأخرى الناتجة عن الأدمان بتكاليف رمزية جدا ،لأفتا الى متابعة الشخص الذي يتم علاجه بعد خروجه من خلال زيارات دوريه للمركز.

وأضاف مقابلة ان الأساليب العلمية العالمية الناجعة في المعالجة تدفع بالمدمنين الى الأقبال على المركز بغية العلاج الذي ادخل عليه في الأونة الأخيرة بعض الأعمال الحرفية البسيطة التي تعد هي الأخرى وسيلة لادماج المدمن بالمجتمع بعد خروجه ليصبح شخص منتج أضافة الى تكثيف البرامج الدينية والثقافية.

وفي مداخلة له اكد مفتي عام المملكة الدكتور عبدالكريم الخصاونة ان على اولياء الأمور دور كبير في متابعة ابنائهم ومراقبة سلوكياتهم والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية في التبليغ عن هذه الآفة الخطيرة والمحرمة شرعا ،لأفتا الى ما ذهب اليه جمهور العلماء بأن أن الذي يزرع المخدرات او يتاجر بها او يروجها أو يتعاطاها جميع هولاء بالأثم سواء.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة