السبت 2024-12-14 02:37 ص

الامن العام : لن يجرؤ احداً على "مس شعرة" من رأس رقيب السير الشريف

01:44 م

 الوكيل - مجدي الباطية - اكد مصدر امني رفيع 'فضل عدم ذكر اسمه ' انه احداً لن يجرؤ على 'مس شعرة' من رأس رقيب السير ، الذي هدده احد النواب بالعقاب ، بعد ان اغلق السير بوجهه ، اثناء نظيمه لحركة السير .


وتعهد المصدر لموقع الوكيل الاخباري ان تحقيقاً سيفتح حول ماجاء في الموقع ، وعلى العكس من تهديدات النائب ، فإن مديرية الامن العام ستكافىء رقيب السير 'الشريف' ، حال ثبت صدق الرواية .

موقع الوكيل الاخباري بدوره ابدى كامل التعاون مع الامن ، وبين ان لديه شهود عيان على الحادثة ، سيتم استدعائهم ، حال طلبوا للتحقيق .

وفي تفاصيل الموضوع كان موقع الوكيل الاخباري نشر الخبر التالي : وصلت 'العصبية' في احد النواب ان تهجم على احد رقباء السير في منطقة دوار الداخلية بالعاصمة عمان ، يوم الخميس ، مهدداً إياه بـ 'المحاكمة' .

وفي تفاصيل الحادثة ومع مرور مركبة النائب في منطقة دوار الداخلية ، قام رقيب السير بإيقاف السير القادم من جهة النائب ، وعمل على تحريك السير من الجهة المقابلة ، تنظيماً لحركة المرور .

عندها نزل النائب من مركبته 'الفارهة' واخذ يصرخ برقيب السير قائلاً له 'ليش تسكر الطريق علي' ، فأعتذر الرقيب بكل ادب ، وقال للنائب 'انا بنظم السير .. ياسيدي' .

كلام الرقيب لم يعجب النائب الذي اخرج هاتفه واخذ يصرخ امام المواطنين 'هسا بفرجيك' واجرى اتصالاً هاتفياً ، فيما استدار رقيب السير واكمل عملية تنظيم السير .

وفي هذا الوقت صعد النائب الى مركبته ، وهو يصرخ امام المتواجدين بالمكان لمشاهدة ما يحدث ، 'والله لتتحاكم ... وانا بفرجيك'.

* كلمة موقع الوكيل الاخباري :

- يتسائل موقع الوكيل ، هل بالفعل سيحاكم رقيب السير 'الشريف' الذي كان ينظم السير في البرد ، ويعمل على تنظيم حركة المرور؟.

- وهل يحق للنائب التعامل مع رقيب سير في هذه 'الفوقية' ، معتبراً ان له الحق بما لا يحق لغيره؟ .

نضع هذه الاسئلة برسم الاجابة على مرأى الجهات المعنية والرقابية بالمملكة .. علماً اننا نملك اسم النائب ، وان الحادثة وقعت يوم الخميس 9/1/2014 في منطقة دوار الداخلية في عمان

في الساعة الثالثة والنصف عصراً ، للتحقيق في تفاصيلها ، ومعرفة هوية رقيب السير .

وسيكون لنا متابعة خاصة لما سيحدث في تفاصيل القصة .. وان غداً لناظره لقريب .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة