تحولت قصة “البيت الطائرة”، بولاية “تيزي وزو” القبائلية شرق الجزائر، إلى أسطورة ملفوفة بقصص الحب والموت، غذاها الكتمان والغموض.
وعرض موقع “Deutsche Welle”، قصة “البيت الطائرة”، وهو حلم لشاب قبائلي من الجزائر، بمطلع الألفية الثالثة، حين فاجأ الشاب “ح.شافع”، وكنيته: “أوشعشوع”، وهي كلمة أمازيغية، تعني صاحب الشعر الكثيف، سكان القرية ببناء بيت على شكل طائرة بجناحين؛ ليجمعه في عش الزوجية بخطيبته “زهور”، إكرامًا وتأكيدًا على حبه الشديد لها، بحسب الرواية الأكثر تداولاً بين الناس، التي تزوجت بغيره بعدما تعرض لحادث سير مأساوي أودى بحياته.
ويقع البيت الغريب في منطقة جبلية وعرة، وعند مدخل قرية أقنوف أفقوس، “ملعب البطيخ”، يمكنك رؤية طائرة إسمنتية ضخمة بهضبة تكاد تغطي القرية بجناحيها المبسوطين على أعلى نقطة بالموقع.
ويقول “أغيلاس”، وهو أحد شباب القرية، إن “شافع”، 29 عاما، لم يوفق في الحصول على الثانوية العامة، فتوجه إلى مجال النقل العام لمدة عامين، لكنه استثمر لاحقًا في حرفة البناء والزخرفة بالجبس، مدخرًا المال لمشروع زواجه”.
وأضاف “أغيلاس”: “في الواقع فإن مخطط البيت الذي تشاهدونه، جيء به من فرنسا، وكان هدية لوالده المغترب من طرف أحد أصدقائه الفرنسيين، واستغل الابن خبرته في البناء لتشييد المجسم على الأرض، دون معونة من أحد على الأقل في مجمل المشروع”.
وذكر التقرير أن هناك رغبة كبيرة لأهالي القرية، في إنهاء البناية الأسطورة التي تستقطب حاليًا مئات الزوار من الجزائر، وخارجها، مما أطلق مبادرة شبابية لتنظيم حملة شعبية بغرض تحقيق حلم “أوشعشوع”، الذي لم يتجسد في حياته، وإهدائه لروحه”، وأوضح أحد شبان القرية أن أسرة الفتى لم ترفض الفكرة، وأبدت رضاها عن مبادرة أهالي القرية.
“البيت الطائرة” فكرته الأصلية هي أربع غرف واسعة، اثنتاها تطلان على الجناحين، والأخريان تؤسسان على المقصورة، حيث غرفة التحكم المفترضة التي تطل على السكان القرويين.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو